أصبح صادق خان ابن سائق حافلات أول مسلم ينتخب رئيسا لبلدية لندن اليوم الجمعة بعد تغلبه على منافس من حزب المحافظين سعى مرارا للربط بينه وبين التطرف ليحقق انتصارا مهما لحزب العمال المعارض.
ولم يبلغ خان رسميا حتى الآن بانتصاره الذي سيعوض العمال إلى حد ما عن خسائرهم في انتخابات بقية البلديات يوم الخميس.
وتعرض حزب العمال لانتكاسة في اسكتلندا بحلوله في المركز الثالث بعد الحزب القومي الاسكتلندي وحزب المحافظين الحاكم إلا أنه حقق نتائج أفضل من المتوقع في إنجلترا.
لكن الفوز الأهم كان في بلدية لندن حيث تنافس خان (45 عاما) والذي نشأ في منطقة اسكان اجتماعي بوسط لندن ضد زاك جولدسميث من حزب المحافظين (41 عاما) وهو ابن ملياردير يعمل في قطاع التمويل.
وقال مصدر مقرب من عمليات فرز الأصوات إن خان لا يمكن أن يخسر الآن. وقال دي بلازيو عبر تويتر “أرسل تهاني لرئيس بلدية لندن الجديد زميلي المكافح صادق خان.”
والأرجح أن يأتي فوز خان بفارق أقل من المتوقع في دلالة محتملة على صعوبة الحملة الانتخابية التي تأثرت بما شابها من اتهامات بمعاداة السامية والتطرف وتهم بمعاداة السامية في صفوف حزب العمال.
ومقارنة بالانتخابات الإقليمية السابقة في 2011 فإن حصة حزب العمال من الأصوات تراجعت بنحو 9.2 فى المائة في اسكتلندا و7.6 فى المائة في ويلز مما أتاح لحزب الاستقلال البريطاني المناوئ للاتحاد الأوروبي تحقيق نتائج جيدة قبل استفتاء مزمع على البقاء في الاتحاد في 23 يونيو المقبل.
ولم يبلغ خان رسميا حتى الآن بانتصاره الذي سيعوض العمال إلى حد ما عن خسائرهم في انتخابات بقية البلديات يوم الخميس.
وتعرض حزب العمال لانتكاسة في اسكتلندا بحلوله في المركز الثالث بعد الحزب القومي الاسكتلندي وحزب المحافظين الحاكم إلا أنه حقق نتائج أفضل من المتوقع في إنجلترا.
لكن الفوز الأهم كان في بلدية لندن حيث تنافس خان (45 عاما) والذي نشأ في منطقة اسكان اجتماعي بوسط لندن ضد زاك جولدسميث من حزب المحافظين (41 عاما) وهو ابن ملياردير يعمل في قطاع التمويل.
وقال مصدر مقرب من عمليات فرز الأصوات إن خان لا يمكن أن يخسر الآن. وقال دي بلازيو عبر تويتر “أرسل تهاني لرئيس بلدية لندن الجديد زميلي المكافح صادق خان.”
والأرجح أن يأتي فوز خان بفارق أقل من المتوقع في دلالة محتملة على صعوبة الحملة الانتخابية التي تأثرت بما شابها من اتهامات بمعاداة السامية والتطرف وتهم بمعاداة السامية في صفوف حزب العمال.
ومقارنة بالانتخابات الإقليمية السابقة في 2011 فإن حصة حزب العمال من الأصوات تراجعت بنحو 9.2 فى المائة في اسكتلندا و7.6 فى المائة في ويلز مما أتاح لحزب الاستقلال البريطاني المناوئ للاتحاد الأوروبي تحقيق نتائج جيدة قبل استفتاء مزمع على البقاء في الاتحاد في 23 يونيو المقبل.