في حادثة هي الأولى من نوعها، تجمعت عشرات النساء أمام وكيل الجمهورية في نواكشوط أمس الثلاثاء للبحث عن مصير شياههن التي اختفت منذ ايام في نواكشوط.
واعترف المدعو ” م-ف” إثر توقيفه من مفوضية تيارت 2 بالسرقة، وذلك بعد ورود ما يقارب 100 شكاية ضده عن سرقة الماعز، و استمع وكيل الجمهورية إلى الضحايا، ويزيد عددهم على 30 إمرأة، أكدن أن الماعز المسروق هو مصدر رزق بالنسبة لهن ولعائلاتهن.
وقالت احدهن ان الامر لا يتعلق بسرقة شياه فقط، ولكنه نوع جيد مدرار وولود من الماعز يسمى محليا “اغويرات” وتشتهر هذه الفصيلة بالأصالة والخصوبة والقدرة على إنجاب التوائم فضلا عن الكميات الكبيرة التي تدرها من الحليب.
وتعتقد إحدى السيدات اللواتي حضرن الى قصر العدالة أمس في ما يشبه المظاهرة النسائية فان سعر الشاة الواحدة يساوي 50 الف اوقية وهو ما يعادل راتب موظفا محترم في الوظيفية العمومية الموريتانية.
وحسب مصادر امنية في نواكشوط فان المتهم اثار الجدل بعد تقديم ما يقارب المائة شكاية تحمل نفس المواصفات، و عثرت الشرطة على لوحة سيارة كانت الخيط الذي اوصل الى تحديد مسرح الجريمة والقبض على المتهم.