طالبت الحكومة السنغالية، اليوم الاثنين، من الصين دعم جيوش منطقة الساحل الإفريقي، للقيام بمهامها في محاربة الجماعات المسلحة.
وقالت وزيرة الخارجية السنغالية، عيشتا تال صال، خلال قمة منتدى الصين – إفريقيا، التي تنعقد اليوم بدكار، إنها تتمنى أن يكون للصين «دور كبير في محاربة الإرهاب في منطقة الساحل».
وأضافت صال أن مكانة الصين وتأثيرها القوي يمكنها من دعم السنغال وباقي دول المنطقة المنخرطة في الحرب ضد «الإرهاب».
وأشارت الوزيرة إلى أن جيوش المنطقة بحاجة للدعم لمواجهة الجماعات المسلحة، ولذلك «نسعى أن تواكبنا الصين في ذلك».
وتشهد منطقة الساحل الإفريقي منذ سنوات توترا أمنيا حادا لانتشار الجماعات المسلحة، خصوصا في دول مالي والنيجر وبوركينا فاسو، بالإضافة إلى تشاد ونيجيريا حيث تنشط جماعة «بوكوحرام» وجماعات أخرى منطوية في تنظيم «داعش».
ورغم الوجود العسكري الفرنسي منذ عام 2013 وقوات الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي، إلا أن هجمات المسلحين ما زالت تحصد أرواح مئات المدنيين وتتسبب في نزوح آلاف آخرين.
ويركز التعاون الصيني الإفريقي على الاستثمار في مجالات التنمية، ووصلت قيمة الاستثمارات المباشرة للشركات الصينية في إفريقيا إلى 43 مليار دولار أمريكي نهاية 2020، كما وصلت نسبة التبادلات التجارية إلى أكثر من 21 في المائة.