قال الناشط الحقوقي الموريتاني الموجود في السجن بيرام ولد الداه ولد اعبيد إن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الذي وصفه بأنه “مغتصب السلطة” شن حملة دولية واسعة للقضاء عليه، مؤكداً أنه سيواصل مواجهته من داخل أو خارج السجن.
جاء ذلك في رسالة بعث بها زعيم مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية (إيرا) غير المرخصة من داخل السجن المدني بنواكشوط اليوم الأحد، تحت عنوان: “من بيرام الداه أعبيد إلى محمد ولد عبد العزيز وبطانته عونا لهم على النطق بالحكم في 17 من مايو 2016”.
ومن المنتظر أن يتم النطق بالحكم في استئناف الحكم الصادر بحق ولد أعبيد ورفيقه إبراهيم ولد بلال بالسجن عامين نافذين، وهما المسجونان منذ نوفمبر 2014.
وقال ولد أعبيد في رسالته إنه “بعد ما يقارب عقداً من الزمن قام خلاله مغتصب السلطة في موريتانيا محمد ولد عبد العزيز بكل أشكال المحاولات من أجل ثني عن قناعاتي وأفكاري ومواقفي العقدية والأخلاقية والإنسانية والسياسية”.
وانتقد ولد أعبيد بشدة بطانة الرئيس التي قال إنها “عضد” له في محاولة القضاء عليه ومضايقته، مشيراً إلى حظر حركة “إيرا” وإقالته من منصب مستشار رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان وطرده من الوظيفة العمومية، متهماً النظام قائلاً إنه “لفق ضدي ملفات قضائية، ونظم لي محاكمات صورية وأدخلني سجون عدة”.
وتطرق ولد أعبيد للانتخابات الرئاسية عام 2014 والتي حل فيها بالمرتبة الثانية بعد الرئيس ولد عبد العزيز بنسبة 8 في المائة، وقال إن “المترشح مغتصب السلطة محمد ولد عبد العزيز سخر موارد الدولة وإدارتها وأسلاكها لمنعنا من تمويل حملتنا ونقل ناخبينا وممثلينا في المكاتب”.
واتهم ولد عبد العزيز بأنه “اعتمد أكبر عملية تزوير شهدها تاريخ البلاد”، مشيراً في السياق ذاته إلى أن الرئيس ومن حوله “يدركون أكثر من غيرهم المد الجماهيري العريض والمتنامي لترشحنا ولمنظمتنا ولخطابنا”، وفق تعبيره.
ووصف ولد أعبيد اعتقاله ومحاكمته وإيداعه السجن بأنه “آخر محاولة يائسة لتغيبينا وتغييب منظمتنا وخطابنا والخطر الذي نمثله بالنسبة لرئيس السلطة في هذا البلد”؛ مشيراً إلى أنه “قرر اعتقالنا تعسفيا ومحاكمتنا صوريا وسجننا لا إنسانيا”.
وفي ختام رسالته قال ولد أعبيد: “من عمق زنزانتي داخل السجن المدني بنواكشوط أبلغ رأس النظام الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بأني لم أضعف بعد ولم أنكسر ولم ألِن فما زلت عازما على مواصلة منازلة النظام العنصري الاستعبادي والاستبدادي الذي هو رأسه”.
وأضاف رئيس حركة (إيرا): “ما زلت متمسكا بكل مواقفي مصمما على مواصلة المقارعة والكفاح من داخل السجن وخارجه حتى أخلص من قبضتك الظالمة رقاب الموريتانيين الذين تحولوا إلى أسرى في سجنك الكبير موريتانيا”، مؤكداً أنه لا يهتم بالحكم الذي سيصدر في حقه بعد يومين.
جاء ذلك في رسالة بعث بها زعيم مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية (إيرا) غير المرخصة من داخل السجن المدني بنواكشوط اليوم الأحد، تحت عنوان: “من بيرام الداه أعبيد إلى محمد ولد عبد العزيز وبطانته عونا لهم على النطق بالحكم في 17 من مايو 2016”.
ومن المنتظر أن يتم النطق بالحكم في استئناف الحكم الصادر بحق ولد أعبيد ورفيقه إبراهيم ولد بلال بالسجن عامين نافذين، وهما المسجونان منذ نوفمبر 2014.
وقال ولد أعبيد في رسالته إنه “بعد ما يقارب عقداً من الزمن قام خلاله مغتصب السلطة في موريتانيا محمد ولد عبد العزيز بكل أشكال المحاولات من أجل ثني عن قناعاتي وأفكاري ومواقفي العقدية والأخلاقية والإنسانية والسياسية”.
وانتقد ولد أعبيد بشدة بطانة الرئيس التي قال إنها “عضد” له في محاولة القضاء عليه ومضايقته، مشيراً إلى حظر حركة “إيرا” وإقالته من منصب مستشار رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان وطرده من الوظيفة العمومية، متهماً النظام قائلاً إنه “لفق ضدي ملفات قضائية، ونظم لي محاكمات صورية وأدخلني سجون عدة”.
وتطرق ولد أعبيد للانتخابات الرئاسية عام 2014 والتي حل فيها بالمرتبة الثانية بعد الرئيس ولد عبد العزيز بنسبة 8 في المائة، وقال إن “المترشح مغتصب السلطة محمد ولد عبد العزيز سخر موارد الدولة وإدارتها وأسلاكها لمنعنا من تمويل حملتنا ونقل ناخبينا وممثلينا في المكاتب”.
واتهم ولد عبد العزيز بأنه “اعتمد أكبر عملية تزوير شهدها تاريخ البلاد”، مشيراً في السياق ذاته إلى أن الرئيس ومن حوله “يدركون أكثر من غيرهم المد الجماهيري العريض والمتنامي لترشحنا ولمنظمتنا ولخطابنا”، وفق تعبيره.
ووصف ولد أعبيد اعتقاله ومحاكمته وإيداعه السجن بأنه “آخر محاولة يائسة لتغيبينا وتغييب منظمتنا وخطابنا والخطر الذي نمثله بالنسبة لرئيس السلطة في هذا البلد”؛ مشيراً إلى أنه “قرر اعتقالنا تعسفيا ومحاكمتنا صوريا وسجننا لا إنسانيا”.
وفي ختام رسالته قال ولد أعبيد: “من عمق زنزانتي داخل السجن المدني بنواكشوط أبلغ رأس النظام الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بأني لم أضعف بعد ولم أنكسر ولم ألِن فما زلت عازما على مواصلة منازلة النظام العنصري الاستعبادي والاستبدادي الذي هو رأسه”.
وأضاف رئيس حركة (إيرا): “ما زلت متمسكا بكل مواقفي مصمما على مواصلة المقارعة والكفاح من داخل السجن وخارجه حتى أخلص من قبضتك الظالمة رقاب الموريتانيين الذين تحولوا إلى أسرى في سجنك الكبير موريتانيا”، مؤكداً أنه لا يهتم بالحكم الذي سيصدر في حقه بعد يومين.