وقالت المعارضة الموريتانية ان لأحداث التي وقعت في جامعة انواكشوط تنذر بقيام أزمة بين الطلبة، مطالبة بالافراج عن المعتقلين على خلفية احداث جامعة نواكشوط.
واكدت على أن الجمهورية الإسلامية الموريتانية -كما حدده دستورها– دولة إسلامية عربية إفريقية ثرية بتنوع أعراقها وغنية بتعدد ثقافاتها، وهي بحاجة لكل أبنائها لتجسيد سلمها الاجتماعي وتعايشها الأهلي، إسهاما في تطويرها وتنميتها.
وادانت بشدة “النزعات الضيقة والدعوات الإقصائية المتطرفة التي تطبع خطاب وعمل بعض الجهات السياسية أيا كانت مشاربها ومهما كانت توجهاتها بما فيها الإعلان عن الولاء لجهات خارجية في تحد سافر للسيادة الوطنية واستقلال البلاد.
ودعت منسقية المعارضة “النقابات الطلابية وأصحاب الضمير من طلابنا إلى التوقف عن الصدامات والمشاحنات السلبية التي لا تخدم إلا أعداء موريتانيا، ولن تسهم في حل المشاكل التي تجب تسويتها في إطار حوار جدي شامل”
وجاء رد المعارضة الموريتانية بعد يومين من اشتباكات في الحرم الجامعي بين طلاب زنوج مناهضون لادخال اللغة العربية المعاملات الادارية ويطالبون بالحفاظ على اللغة الفرنسية واللغات المحلية الاخرى ، وادت الاشتباكات الى اصابة طالب واعتقال اربعة اخرين.