نظمت إدارة الطب الاستشفائي بوزارة الصحة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، اليوم الاثنين بنواكشوط دورة تكوينية حول الوقاية ومراقبة عدوى المستشفيات، لصالح عمال مركز الاستطباب للام والطفل٠
وتهدف الدورة التي تتواصل خمسة أيام إلى تحسيس وتوعية عمال “مركز الاستطباب للام والطفل” حول الوقاية من العدوى الاستشفائية، واحترام معايير النظافة أثناءالخدمات العلاجية؛ لمنع انتقال العدوى إلى المريض والطاقم الطبي.
وقالت الدكتورة لال مولاتي منت مولاي المديرة المساعدة لإدارة الطب الاستشفائي إن المستشفيات تمثل قلقا دائما للقائمين على الممارسات الاستشفائية خلال العمليات الجراحية والتوليد بجميع الدول سواء كانت نامية أو متقدمة، مبينة أن الفيروسات المسببة للعدوى يمكن أن تصيب المريض أوالطاقم الطبي.
وأبرزت في هذا المجال أن القطاع الصحي يعمل على الرفع من المستوى الصحي، من خلال اتخاذ الاحتياطات الصحية لمنع انتقال الأمراض إلى الطاقم الطبي وإلى المرضى.
وتشكل الدورة التي انطلقت اليوم لصالح عمال مركز الاستطباب للام والطفل بداية سلسلة دورات تكوينية سيستفيد منها عمال مستشفى الشيخ زايد، ومستشفى الصداقة، ومركز الاستطباب الوطني؛ للحد من العدوى أثناء العلاج من خلال التعقيم.
وكانت إدارة الطب الاستشفائي قد اعتمدت، خلال ورشة نظمتها سابقا، الدليل الوطني للوقاية من عدوى المستشفيات الذي من شأنه تحديد الإطار التنظيمي المناسب على المستوى الوطني، ووضع لجنة للوقاية من العدوى الاستشفائية في كل مؤسسة وطنية أوخصوصية للعلاج.
وقد استفادت من الورشة المذكورة ولايات تكانت، وتيرس الزمور، ولبراكنه، وغورغول، وسيلبابي، إضافة إلى العيادات الخاصة