ونشرت بلدية المدينة إشعارين قبل ساعات قليلة من بدء شهر رمضان الكريم طالبت فيهما بصوم رمضان بلا ضجيج، وعدم ارتداء النقاب.
وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن عمدة المدينة، جيرارد تاردي، هو من كان وراء هذه المبادرة في بلدة يعيش فيها نحو 5 آلاف نسمة وفق آخر إحصائية.
وعلى خلفية نشر البلدية للإشعارين، جرى جدال كبير في وسائل التواصل الاجتماعي، بفرنسا، فقد اعتبرها البعض أمرا مخزيا في بلد ينادي بحقوق الحريات والمعتقدات.
فى غضون ذلك عبر عدد من المسلمين بالبلدية عن صدمتهم من إشعاري البلدية، ونقلت صحف محلية عن بعضهم قوله إن المسلمين يشعرون بأنهم منبوذون، مطالبين عمدة البلدية برفع هذه اللافتات وتقديم الاعتذار للجالية المسلمة.
بدوره، قال رئيس المجلس الإسلامي لإقليم لوارعمر بلواد، في تصريحات إعلامية، إن الجالية المسلمة أحست بالإهانة، معتبرا أنه كان من الأفضل أن يناقش العمدة مضمون اللافتات مع الجمعيات الإسلامية قبل نشرها للعموم، موضحا أن ما نشر يشجع على التفرقة بين المواطنين.