وتساعد باريس بلدانا بغرب أفريقيا في الحرب ضد بوكو حرام المتمركزة في نيجيريا بالمعلومات والدعم اللوجستي والتدريب لكن ليس لها قوات منخرطة في القتال بشكل مباشر.
وقال إيسوفو للصحفيين عقب لقاء مع الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند في باريس “نرغب.. في تعزيز هذا التعاون عبر الساحل ليشمل مواجهة التهديدات التي نواجهها اليوم مع بوكو حرام.”
وقال هولوند في وقت سابق خلال نفس المؤتمر الصحفي إن بلاده ستدعم القوة متعددة الجنسيات التي تشمل نيجيريا والكاميرون وتشاد والنيجر وبنين في قتالها ضد بوكو حرام دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل.
وقتلت بوكو حرام 26 جنديا من النيجر عندما اقتحمت وسيطرت على بلدة بوسو في جنوب شرق البلاد في 3 من يونيو الحالي.
ودفع الهجوم وهو أحد أدمى هجمات “بوكو حرام” في النيجر تشاد المجاورة لإرسال ألفي جندي للإعداد لهجوم مضاد.
وقال إيسوفو في باريس “نأمل أن تواصل فرنسا دعمنا بالمعلومات والقدرات العملياتية للتعامل مع هذا التهديد الخطير للغاية.”
وكانت فرنسا أعلنت في ابريل الماضي أنها ستزيد عدد قواتها في ساحل العاج لمواجهة التهديد المتزايد للمتشددين في المنطقة، مشيرة على أنها قد تنشرهم في مناطق أبعد إذا لزم الأمر.
فى غضون ذلك يقول خبراء عسكريون إن الجيش الفرنسي دفعته هجمات تنظيم الدولة الاسلامية العام الماضي إلى القيام بعلميات فوق طاقته ضمن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد التنظيم في العراق وسوريا ، وعلى أثر الهجمات ذاته نشرت السلطات نحو عشرة آلاف جندي على عموم التراب الفرنسي، ضمن خطة أمنية جديدة .