بدأ العشرات من معلمي قرى وبلديات (كيدي ماغا) في التقاطر على مكاتب الإدارة الجهوية للتعليم في سيلبابي – عاصمة الولاية – على خلفية ما قالوا انه “تعليق غير مبرر لرواتبهم” فيما أكدت السلطات إنها ليست على علم بالإجراء، معتبرة أنه إجراء خاطئ يجب تصحيحه.
وأفاد مراسل (صحراء ميديا) في سيلبابي أن أعداد المعلقين هذا الشهر قاربت الأربعين، وأن من بين المعلقين من يقيم في القرى التي يعمل بها منذ أمد بعيد.
ويُحمل المعلمون المعلقون وزارة الوظيفة العمومية مسؤولية ما يعتبرونه “قرارا جائرا” ويرون أنه ليس باستطاعتهم انتظار الشهر القادم لتسوية المشكلة، نظرا لاعتمادهم الأساسي في معيشتهم اليومية على مرتباتهم.
في السياق ذاته تعهدت الإدارة الجهوية والسلطات الإدارية في الولاية للمعلمين المعلقين بمتابعة قضيتهم باهتمام، مجددة عدم مسؤولية قطاعي التهذيب والداخلية عن ما لحق بهم.