وتنظم الحملة من طرف نقابة أطباء الأسنان الموريتانيين وذلك على مستوى نواكشوط وحدها في المرحلة الحالية.
وكانت جامعة نواكشوط المحطة الأولى لهذا النشاط التطوعي، وقال الدكتور محمد المصطفي ولد ابراهيم نقيب اطباء الأسنان ان النقابة أخذت علي عاتقها جملة من النشاطات الاجتماعية والصحية للاسهام بخلق ثقافة التطوع في هذا البلد موضحا ان النشاط ياتي كمرحلة ثانية وذلك بعد نجاح الحملة التطوعية العلاجية و المجانية في الاشهر الماضية في مقاطاعات انواكشوط الأكثر فقرا والتى استفاد منها قرابة 400 مريض على حد تعبيره.
وأضاف نقيب الأطباء خلال كلمة به بالمناسبة “ان الامكانيات المتوفرة لازالت من تبرعات منتسبي النقابة واشتراكاتهم كما ناشد وزير الصحة إلى تفعيل إدارة التهذيب الصحي وبرنامج وقاية الفم والأسنان وتشكيل إدارة خاصة لهذا التخصص علي غرار إدارات (الصحة القاعدية والطب الاستشفائي والصيدلة)، وتستمر الحملة التطوعية ثلاثة ايام مستهدفة فئات عديدة من المواطنين.