أكدت وزارة الصحة الموريتانية أنها تفند و تنفي “نفيا قاطعا” ما تداولته بعض المواقع الالكترونية حول تراجع الوزارة “تحت الضغط و التهديد بالاستقالة” عن قرار فصل طبيبين عن مسؤوليتهما الإدارية في مصلحتي الأشعة و الجراحة بالمستشفى الوطني، وقال بيان صادر مساء اليوم الأحد عن خلية الاعلام بالوزارة إن فصل الطبيبين جاء “نتيجة تصرفات و مواقف غير لائقة و متعارضة مع هذه المهام “.
وقال بيان الوزارة إن الإقالة من المنصب “لا تعفي من أداء خدمة للقطاع”، مؤكدا أن الأطباء ملزمون بالعمل بصفتهم “موظفون للدولة مقابل المخصصات التي يتقاضونها كل شهر من طرف الوظيفة العمومية ، وقد تم تأكيد هذه الحقيقة من طرف فخامة رئيس الجمهورية في لقاء جمعه اليوم بوزير الصحة”.
وقالت الوزارة في بيانها إنها لم تتوصل بما يثبت ما أشيع عن التهديد بالاستقالة من طرف المدير العام للمستشفى الوطني الدكتور محمد ولد عيه، و بعض رؤساء المصالح بنفس المستشفى . قائلة إن الرئيس محمد ولد عبد العزيز “جدد ثقته الكاملة لوزير الصحة الذي يعمل بتنسيق محكم مع فخامته في نطاق العمل الحكومي”، حسب تعبير الوزارة في البيان.