قال مصدر أمني جزائري، اليوم الثلاثاء، إن وزارة الدفاع، قرّرت رفع عدد القوات المخصصة لحماية أكثر من 400 حقل وموقع نفطي في البلاد، من 8 آلاف إلى 10 آلاف عسكري.
و أضاف نفس المصدر أن الجزائر خصصت طائرات مراقبة، تحسباً لأي عمل إرهابي محتمل.
وأكد المصدر أن 10 آلاف عسكري يعملون حاليا لحراسة 400 موقع، لحقول النفط والغاز والمنشآت التابعة لشركة “سوناطراك” النفطية الحكومية، وعدة شركات نفط أجنبية، وذلك لمنع وقوع أي اعتداء قد يستهدفها.
من جانبه، قال نورين مصطفى عمر، وهو مدير متقاعد من شركة “سوناطراك” تزايد إن عدد حقول النفط ومنشآته في الجزائر في تزايد مستمر نتيجة عمليات التنقيب المستمرة ، وبلغ عدد المنشآت والقواعد المهمة 400 تقريباً، أغلبها جنوب البلاد.
وأضاف أن القوانين تفرض على شركات النفط الأجنبية العاملة في الجزائر التعاقد مع شركات أمنية خاصة محلية، مشيراً إلى أنعدد حراس الأمن لا يكفي لحراسة حقول ومنشآت النفط والغاز التي يوجد أغلبها في الصحراء، لهذا قررت السلطات الاستعانة بالجيش.