تواصل الشرطة السنغالية ملاحقة السجين السلفي الفار الشيخ ولد السالك، وذلك بعد أيام من التقاط أثره في مدينة سينلوي في أقصى الشمال الغربي في السنغال على الحدود مع موريتانيا.
وقامت الشرطة المحلية في سينلوي بتوقيف عشرات الأشخاص في إطار التحقيقات، قبل أن تعتقل من ضمنهم 9 أشخاص فقط، من ضمنهم سيدتان، وجميعهم موريتانيو الجنسية.
ونقلت الصحف السنغالية الصادرة اليوم الجمعة عن مصادر أمنية أن المعتقلين جميعهم أجروا اتصالات هاتفية مع ولد السالك، ولكن لا يعرف بالضبط إن كانوا قد ساعدوه في عملية الفرار.
ومن المنتظر أن يعرض المعتقلون التسعة على وكيل الجمهورية في سينلوي، إن لم يتم الإفراج عنهم قبل ذلك، وفق تعبير صحيفة “لو كوتديان”.
وتسعى الشرطة في مدينة سينلوي التي تقع على الحدود بين موريتانيا والسنغال، إلى تحديد مكان ولد السالك أو التأكد من أنه غادر المدينة.
وقامت الشرطة المحلية في سينلوي بتوقيف عشرات الأشخاص في إطار التحقيقات، قبل أن تعتقل من ضمنهم 9 أشخاص فقط، من ضمنهم سيدتان، وجميعهم موريتانيو الجنسية.
ونقلت الصحف السنغالية الصادرة اليوم الجمعة عن مصادر أمنية أن المعتقلين جميعهم أجروا اتصالات هاتفية مع ولد السالك، ولكن لا يعرف بالضبط إن كانوا قد ساعدوه في عملية الفرار.
ومن المنتظر أن يعرض المعتقلون التسعة على وكيل الجمهورية في سينلوي، إن لم يتم الإفراج عنهم قبل ذلك، وفق تعبير صحيفة “لو كوتديان”.
وتسعى الشرطة في مدينة سينلوي التي تقع على الحدود بين موريتانيا والسنغال، إلى تحديد مكان ولد السالك أو التأكد من أنه غادر المدينة.
وتصدرت صور ولد السالك كبريات الصحف السنغالية خلال الأيام الماضية، في ظل اهتمام واسع بالملاحقة التي تجريها الشرطة ومصالح الأمن لاعتقاله.
وكان ولد السالك قد فر من السجن المدني بنواكشوط مساء الخميس 31 ديسمبر 2015، وهو المحكوم عليه بالإعدام بعد القبل عليه في إطار عملية تفجير نواكشوط عام 2011، وهي العملية التي قالت القاعدة إنها كانت تستهدف اغتيال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز.