وأكد البيان أن الجلسات، التي انعشها وفد من الحزب برئاسة النائب محمد محمود ولد أمات نائب الرئيس، وبعضوية كل من: جابيرا فوسينو “وزير سابق”، اليدالي ولد الشيخ “وزير سابق”، عبد الرحمن ولد ميني “رئيس فريق الحزب البرلماني”، شيخاني ولد محمدو سالم، ذ/ العيد ولد محمدن، شهدت “مداخلات قيمة لكثير من المهتمين بالشأن العام من منتسبين لأحزاب سياسية ونقابيين ومنتمين للمجتمع المدني، الذين أثروا كلهم هذه المحاضرات من خلال أسئلة هامة ومقترحات إيجابية، وقد رد أعضاء الوفد على تلك المداخلات والتساؤلات موضحين في الوقت ذاته موقف الحزب من القضايا الكبرى الراهنة كمشكل المجاعة والانفلات الأمني وما أثير أخيرا حول الهوية الوطنية وتوتر العلاقات مع دول الجوار” على حد تعبير الحزب.
إضافة إلى ذلك وصف تكتل القوى الديمقراطية الأوضاع في احد أحياء انواذيبو الهامشية ب”المزرية”، وأكد أن وفدا منه عاين ظروف المرحلين للكلم 06 شمال انواذيبو قرب المقبرة.
وقال الحزب ان “حاكم المقاطعة زار المجموعة التي كانت تقيم في المدينة، وطلب منهم الرحيل إلي المنطقة التي حددت لهم الدولة وأن من لم يرحل سيأتون بجرافاتهم لتحطيم مسكنه ولن يحصل على رقم ترخيص قطعة أرضية مما أصاب هؤلاء السكان بالذعر واضطروا للرحيل، فمنهم من باع ما يملك للحصول على تذكرة نقل عياله ومتاعه إلي المكان المحدد. وبعد وصولهم إلي هذا المكان الذي قيل لهم بأنه مجهز بالماء والكهرباء والنقاط الصحية تبين أن كل ذلك سراب: لا ماء ولا كهرباء ولا مدارس ولا نقطة صحية واحدة ولا مراحيض والحانوت الذي فتحت لهم سونمكس قالوا أنه يبيع بالجملة، لا بالتقسيط وبأسعار غالية (قدم الحزب عينة لها)”
وأشار الحزب إلى ” أن تلاميذ المنطقة ينتقلون إلي مدارسهم داخل المدينة بأسعار غالية، كما أن وحدات الأمن غير متواجدة في هذه المنطقة ولا توجد سيارات إسعاف ومما ذكروه لنا أن هنالك إمرأة كانت في حالة خطيرة نظرا لتعسر الولادة لم تجد سيارة لنقلها إلي المستشفى” على حد ما جاء في محضر زيارة وفد الحزب للحي الذي توصلت به “صحراء ميديا”.