وبحسب بيان صادر عن المنظمة الأممية هناك “خطر دائم بظهور حالات جديدة طيلة سنة 2016 بسبب استمرار تفشي الفيروس في صفوف الناجين”.
واكد علماء مختصون في المجال الصحي مخاوف المنظمة إذ أن فيروس “إيبولا” يمكن أن يبقى حيا في سوائل الجسم، بحسب أبحاث طبية.
وخلف تصريح منظمة الصحة العالمية، أمس الخميس، أنه لم تعد هناك أي “سلسلة معروفة للعدوى” في ليبيريا ومجمل منطقة غرب إفريقيا، شعورا بالارتياح مشوبا بالحذر في الدول التي تفشى بها الوباء ولدى المجتمع الدولي.
وكان متحدث باسم حكومة السيراليون قد أعلن ليلة الخميس/ الجمعة عن حالة وفاة مشبوهة بأنها بسبب ايبولا في مدينة ماغبوراكا بشمال سيراليون.
وأعلن خلو السيراليون من الوباء فى 7 من نوفمبر الماضي، وتبعتها غينيا في 29 ديسمبر، وبلغت ليبيريا الخميس الماضي يومها الثاني والأربعين بعد التحليل الثاني لمريش أثبت شفاءه.
وظهر الوباء فى ديسمبر 2013 في غرب أفريقيا، واعتبر الأخطر منذ اكتشاف الفيروس قبل 40 عاما، وأوقع أكثر من 11 ألف قتيل.