عاشت مدينة واغادوغو، عاصمة بوركينافاسو، ليل الجمعة/السبت على وقع هجوم دموي تبناه تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، شبيه بالهجوم الذي قض مضجع جارتها باماكو قبل شهرين.
الهجوم الأول من نوعه في العاصمة البوركينابية استهدف مطعمين في قلب المدينة النابض بالحياة، واشتهر المطعمان بروادهما من الرعايا الغربيين وموظفي الأمم المتحدة، حيث يقعان في الحي الفاخر وسط المدينة.
بدأ الهجوم مساء الجمعة عند حوالي الساعة السابعة والنصف مساءً، عندما قام ثلاثة أشخاص مسلحين بإطلاق النار بشكل عشوائي على مطعم “كاباتشينو” ومطعم “تاكي بروس”، وسمع شهود عيان أصوات أعيرة نارية وعدة انفجارات.
المهاجمون الذين وصلوا إلى المكان راجلين، أضرموا النيران في سيارتين كانتا مركونتين على ناصية شارع “كواميه نكروماه” حيث وقع الهجوم، ما أسفر عن انفجارات هائلة هزت المنطقة المحيطة بالشارع.
انتقل المهاجمون بعد ذلك إلى فندق “سبلانديد” حيث أكد شهود عيان أن “ثلاثة أشخاص ملثمين” دخلوا الفندق رافعين أسلحتهم، قبل أن يحتجزوا عدداً من الرهائن لم يعلن حتى الآن عن عددهم ولا جنسياتهم، فيما اشتهر الفندق برواده من الرعايا الغربيين وعمال منظمة الأمم المتحدة.
وقبيل الشروع في عملية اقتحام الفندق من طرف قوات الأمن سمعت أصوات صراخ صادرة من الفندق، فيما كانت ألسنة اللهب ترتفع من بهو الفندق، فيما بدا أنه حريق لم تعرف حتى الآن أسبابه.
القاعدة تتبنى الهجوم
بعد ساعات قليلة من بداية الهجوم بث تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي بياناً مقتضباً على عدة منتديات جهادية أعلن فيه مسؤوليته عن الهجوم الذي هز العاصمة البوركينابية.
البيان الذي أكد موقع “سايت” الأمريكي صحته، قال إن الهجوم من تنفيذ مسلحين من كتيبة “المرابطون” التي يقودها الجزائري مختار بلمختار المكنى بخالد أبو العباس والمعروف بـ”بلعوار”.
وعلى الرغم من أن البيان لم يوضح تفاصيل الهجوم ولم يمرر الرسالة التي يبعث بها من وراء الهجوم، إلا أنه أوضح أن منفذي الهجوم متحصنون في الفندق.
وكان مقاتلان من كتيبة المرابطون قد نفذا هجوما مشابهاً شهر نوفمبر من العام الماضي في فندق “راديسون بلو” بالعاصمة المالية باماكو، موقعين أكثر من عشرين قتيلاً من ضمنهم رعايا غربيون.
اقتحام الفندق
في أول ردة فعل على الهجوم قامت وحدات الأمن البوركينابية بتطويق المنطقة التي وقع فيها الهجوم، فيما بدأت خلية أمنية في التحضير لعملية اقتحام الفندق وتحرير الرهائن.
وبحسب ما أعلن عنه وزير الخارجية لبوركينافاسو فإنه من غير المستبعد أن تتم العملية بدعم من قوات أجنبية، وخاصة القوات الخاصة الفرنسية.
وتقع في واغادوغو قاعدة عسكرية فرنسية تعد واحدة من أهم القواعد النشطة في إطار عملية “بركان” التي تخوضها فرنسا بالتعاون مع بلدان الساحل والصحراء لمحاربة الجماعات الإسلامية المسلحة.
بعد ساعات من الهجوم أعلن عن بداية عملية الاقتحام في ظل تعتيم إعلامي كبير، بينما أوردت وكالة “رويترز” أن العملية تتم بمشاركة أمريكية.
وقد بدأت العملية عند حوالي الساعة الواحدة والنصف فجراً (التوقيت المحلي)، وكانت أول خطوة هي قطع التيار الكهربائي عن الفندق والمنطقة المحيطة به.
الحصيلة الأولية
الهجوم الذي استهدف حتى الآن ثلاث نقاط مختلفة، مطعمان وفندق، تشير الإحصائيات الغير رسمية إلى أنه أسفر عن سقوط أكثر من عشرين قتيلاً وحوالي 15 جريحاً.
ونُقل عن مصدر طبي قوله إن الهجوم الذي ما يزال مستمراً أوقع “ما يزيد على عشرين قتيلاً”، فيما سقط 15 جريحاً أصيبوا بطلقات نارية.
وأوضح المصدر الطبي: “بالنسبة للقتلى فحتى الآن ليس لدينا رقم دقيق ولكن بعض الشهود تحدثوا عن سقوط ما يزيد على عشرين قتيلاً”.
وأضاف نفس المصدر: “أما بالنسبة للجرحى فلدينا 15 شخصاً، من ضمنهم مصابون بطلقات نارية وآخرون أصيبوا نتيجة لسقوطهم خلال التدافع أثناء الهجوم”.
من جهة أخرى أعلن وزير الخارجية البوركينابي ألفا باري أن هنالك “ضحايا ورهائن” في الهجوم الذي وقع في الفندق الفخم وسط واغادوغو.
الهجوم الأول من نوعه في العاصمة البوركينابية استهدف مطعمين في قلب المدينة النابض بالحياة، واشتهر المطعمان بروادهما من الرعايا الغربيين وموظفي الأمم المتحدة، حيث يقعان في الحي الفاخر وسط المدينة.
بدأ الهجوم مساء الجمعة عند حوالي الساعة السابعة والنصف مساءً، عندما قام ثلاثة أشخاص مسلحين بإطلاق النار بشكل عشوائي على مطعم “كاباتشينو” ومطعم “تاكي بروس”، وسمع شهود عيان أصوات أعيرة نارية وعدة انفجارات.
المهاجمون الذين وصلوا إلى المكان راجلين، أضرموا النيران في سيارتين كانتا مركونتين على ناصية شارع “كواميه نكروماه” حيث وقع الهجوم، ما أسفر عن انفجارات هائلة هزت المنطقة المحيطة بالشارع.
انتقل المهاجمون بعد ذلك إلى فندق “سبلانديد” حيث أكد شهود عيان أن “ثلاثة أشخاص ملثمين” دخلوا الفندق رافعين أسلحتهم، قبل أن يحتجزوا عدداً من الرهائن لم يعلن حتى الآن عن عددهم ولا جنسياتهم، فيما اشتهر الفندق برواده من الرعايا الغربيين وعمال منظمة الأمم المتحدة.
وقبيل الشروع في عملية اقتحام الفندق من طرف قوات الأمن سمعت أصوات صراخ صادرة من الفندق، فيما كانت ألسنة اللهب ترتفع من بهو الفندق، فيما بدا أنه حريق لم تعرف حتى الآن أسبابه.
القاعدة تتبنى الهجوم
بعد ساعات قليلة من بداية الهجوم بث تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي بياناً مقتضباً على عدة منتديات جهادية أعلن فيه مسؤوليته عن الهجوم الذي هز العاصمة البوركينابية.
البيان الذي أكد موقع “سايت” الأمريكي صحته، قال إن الهجوم من تنفيذ مسلحين من كتيبة “المرابطون” التي يقودها الجزائري مختار بلمختار المكنى بخالد أبو العباس والمعروف بـ”بلعوار”.
وعلى الرغم من أن البيان لم يوضح تفاصيل الهجوم ولم يمرر الرسالة التي يبعث بها من وراء الهجوم، إلا أنه أوضح أن منفذي الهجوم متحصنون في الفندق.
وكان مقاتلان من كتيبة المرابطون قد نفذا هجوما مشابهاً شهر نوفمبر من العام الماضي في فندق “راديسون بلو” بالعاصمة المالية باماكو، موقعين أكثر من عشرين قتيلاً من ضمنهم رعايا غربيون.
اقتحام الفندق
في أول ردة فعل على الهجوم قامت وحدات الأمن البوركينابية بتطويق المنطقة التي وقع فيها الهجوم، فيما بدأت خلية أمنية في التحضير لعملية اقتحام الفندق وتحرير الرهائن.
وبحسب ما أعلن عنه وزير الخارجية لبوركينافاسو فإنه من غير المستبعد أن تتم العملية بدعم من قوات أجنبية، وخاصة القوات الخاصة الفرنسية.
وتقع في واغادوغو قاعدة عسكرية فرنسية تعد واحدة من أهم القواعد النشطة في إطار عملية “بركان” التي تخوضها فرنسا بالتعاون مع بلدان الساحل والصحراء لمحاربة الجماعات الإسلامية المسلحة.
بعد ساعات من الهجوم أعلن عن بداية عملية الاقتحام في ظل تعتيم إعلامي كبير، بينما أوردت وكالة “رويترز” أن العملية تتم بمشاركة أمريكية.
وقد بدأت العملية عند حوالي الساعة الواحدة والنصف فجراً (التوقيت المحلي)، وكانت أول خطوة هي قطع التيار الكهربائي عن الفندق والمنطقة المحيطة به.
الحصيلة الأولية
الهجوم الذي استهدف حتى الآن ثلاث نقاط مختلفة، مطعمان وفندق، تشير الإحصائيات الغير رسمية إلى أنه أسفر عن سقوط أكثر من عشرين قتيلاً وحوالي 15 جريحاً.
ونُقل عن مصدر طبي قوله إن الهجوم الذي ما يزال مستمراً أوقع “ما يزيد على عشرين قتيلاً”، فيما سقط 15 جريحاً أصيبوا بطلقات نارية.
وأوضح المصدر الطبي: “بالنسبة للقتلى فحتى الآن ليس لدينا رقم دقيق ولكن بعض الشهود تحدثوا عن سقوط ما يزيد على عشرين قتيلاً”.
وأضاف نفس المصدر: “أما بالنسبة للجرحى فلدينا 15 شخصاً، من ضمنهم مصابون بطلقات نارية وآخرون أصيبوا نتيجة لسقوطهم خلال التدافع أثناء الهجوم”.
من جهة أخرى أعلن وزير الخارجية البوركينابي ألفا باري أن هنالك “ضحايا ورهائن” في الهجوم الذي وقع في الفندق الفخم وسط واغادوغو.