وقال الحزب في بيان صحفي وزعه مساء اليوم الأربعاء، إن تمكن الشرطة الموريتانية من تنفيذ عملية الاعتقال يعد “إنجازاً هاماً وبرهانا آخر على مدى الجاهزية العالية” التي تتمتع بها مؤسسة الشرطة.
وعبر الحزب الذي يعد أكبر حزب سياسي في البلاد، عن “فخره بالأداء المهني الفعال للشرطة الوطنية”، خلال “متابعة واعتقال هذا الإرهابي الفار من السجن المدني منذ يوم 31 ديسمبر 2015″، وفق نص البيان.
وهنأ الحزب في بيانه الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز وجميع منتسبي مؤسسة الشرطة الوطنية بكل مفاصلها، وكافة أفراد الشعب الموريتاني.
وخلص إلى حث الموريتانيين على “اليقظة التامة والتعاون الدائم بوعي ومسؤولية مع الشرطة الوطنية وغيرها من الأجهزة الأمنية الوطنية لمواجهة كل ما من شأنه تهديد أمن واستقرار البلاد”.
وكانت الشرطة الموريتانية قد نظمت عملية أمنية بالتنسيق مع مصالح الأمن في كل من السنغال وغينيا بيساو وغينيا، مكنت من اعتقال السجين السلفي الفار والمحكوم عليه بالإعدام بعد إدانته بتهمة الانخراط في مخطط لتفجير العاصمة نواكشوط عام 2011.