وقال وزير الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي سيدي ولد الزين إن مجلس الوزراء صادق اليوم على المرسوم بتخطيط المطار القديم بناء على الاتفاقية المبرمة مع مؤسسة النجاح التي تبنى بموجبها المطار الجديد مقابل أراضي المطار القديم
.
وأوضح الوزير أن تقطيع المطار القديم يأتي في إطار تهيئته للمنح النهائي للمؤسسة المستفيدة، وأن عملية التقطيع ستحرص على انسيابية الطريق من خلال فتح الشوارع في هذا المخطط، كما أن البني التحتية الموجودة في المطار القديم (مباني آسكنا، منطقة الشحن ) ستبقى مملوكة للدولة.
وتحدث الوزير عن استثناء الدولة لمساحات أخرى من بينها 11 هكتار لمسجد نواكشوط الكبير على شارع الأمل(ملتقى طرق مدريد)، مساحات مقابلة للحي الساكن 7 هكتار تقريبا، اضافة الى 15 هكتار متفرقة للبنى التحتية العمومية(المدارس، الصحة).
وأكد الوزير أن المنح النهائي لأراضي المطار القديم لن يتم قبل مرور شهرين على تسليم المطار الجديد وانطلاقة العمل فيه
.
وفي رده على أسئلة الصحافة كشف الوزير أن السلطات ستطلق خلال الأسبوع القادم عملية إحصاء لسكان العشوائيات الذي استفادوا من منح قطع أرضية حيث سيتم تسجيل كل قطعة على الرقم الوطني لصاحبها لتحديد المستفيدين الفعليين وأن أي مواطن لم يسجل سيتم سحب القطعة الممنوحة له
.
وبخصوص المساحات المحاذية الشوارع التي يتهم البعض وكالة التنمية الحضرية ببيعها قال ولد الزين إنها تعتبر أراضي تجارية ولا يمكن بيعها إلا من طرف وزارة الإسكان وبالتالي فإن أي عملية شراء لها تعتبر باطلة، نافيا علمه بهذه العمليات التي تعهد بفتح تحقيق حولها
.
وشدد الوزير على أن مشاكل الأراضي في البلد متشعبة بسبب عقليات المواطنين حيث أن 30 بالمائة فقط من الأراضي التي تم توزيعها هي التي تم استغلالها حتى اليوم حيث أن البعض يعود لعشوائيات من جديد بهدف الحصول على قطع أرضة جديدة كما أن البعض يرفض الترحيل في ظل المداخلات.