ويدخل هذا اللقاء في إطار سلسلة الإجتماعات المتبادلة بين البلدين وتنظيم حركة مرور المواطنين وممتلكاتهم، إضافة إلى تعزيز التعاون المشترك في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.
وأكد وزير الداخلية واللامركزية الموريتانى أن لقاء نواكشوط يترجم عمق مشاعر الصداقة الأخوية بين الشعبين الموريتاني والمالي والذي تؤكده العلاقات التاريخية التي ظلت قائمة بينهما على مدى العصور.
وأوضح أن الإرادة السياسية فى الدولتين ستمكن من تذليل كل الصعوبات التي قد تعرقل التقدم في اتجاه استكمال مسار ترسيم الحدود وإرساء آليات تضمن تنقل المواطنين وممتلكاتهم على طول الشريط الحدودي في ظروف ملائمة وتنسيق وتعاون متبادل بين المسؤولين الإداريين والأمنيين على جانبي الحدود.
من جهته عبر وزيرالإدارة الترابية في الحكومة المالية عن شكره للسلطات الموريتانية، موضحا أن التوصيات الصادرة عن اللقاءات السابقة ستمكن في مجملها من تحسين وتطوير تلك العلاقات خاصة في المناطق الحدودية بين البلدين.