تعرضت فتاة في حي “تيارت” شمال العاصمة الموريتانية نواكشوط للاختطاف على يد شابين قاما بتخديرها ونقلاها في سيارتهما إلى مكان مهجور في أطراف المدينة، وأفرجا عنها بعد حوالي أربع وعشرين ساعة من الاحتجاز دون أن تتعرض للاغتصاب كما خطط لذلك الخاطفان، حسب ما نقلت صحيفة “الرياض” السعودية.
وتقول الفتاة (فاطمة) التي أعلنت الشرطة حالة الطوارئ بحثا عنها بعد تقدم ذويها ببلاغ عن اختفائها، إنها خرجت من منزل أهلها لشراء حاجيات بسيطة من المحل المجاور لهم، فتعرضت للاختطاف على يد شابين في سيارة حاولا معاكستها في الشارع، وتضيف أنهما قاما بتخديرها ولم تستعد وعيها إلا صباحا حيث وجدت نفسها في غرفة ضيقة وكانت تستمع أصوات أمواج البحر، وبقيت هناك لمدة يوم قبل أن يفرج عنها خاطفوها ويلقوا بها في مكان ناء على مشارف العاصمة، دون أن يقوما باغتصابها كما كانا يخططان.
وكانت الفتاة تعاني من آثار كدمات وجروح طفيفة في أنحاء متفرقة من جسمها، إلا أن خاطفيها أحجما عن اغتصابها بعد أن اكتشفا أنها تمر بمرحلة الدورة الشهرية العادية، فأخليا سبيلها.
وقد أكد الطبيب الشرعي في تقريره أن الفتاة لم تتعرض للاغتصاب وإنما اكتفى خاطفوها بضربها والتنكيل بها.