بدأت صباح اليوم الأحد الحركة بشكل اعتيادي عند معبر «الكركرات» الحدودي بين موريتانيا والمغرب، بعد أن استهدفته جبهة البوليساريو، مساء أمس، بقذائف لم تخلف أي خسائر.
وأكدت مصادر في المعبر لـ «صحراء ميديا» أن حركة الشاحنات والسيارات بدأت فجر اليوم بشكل اعتيادي، وفي وقتها المحدد يوميًا، أي حوالي الساعة التاسعة صباحًا بالتوقيت المحلي في موريتانيا (توقيت غرينتش).
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصور من المعبر، صباح اليوم، تظهر حركة الشاحنات بين البوابتين الموريتانية والمغربية.
وكانت ثلاث قذائف قد سقطت، مساء أمس السبت، في المنطقة العازلة «غير المأهولة»، من دون أن تخلف أي خسائر بشرية أو مادية.
ونفذ الطيران العسكري المغربي طلعات جوية بعد الهجوم، في إطار ملاحقة منفذيه، فيما لم تصدر أي معلومات رسمية حول الموضوع.
وقالت مصادر عند البوابة الموريتانية إن الأمن الموريتاني شدد من الإجراءات، مع استئناف الحركة في المعبر الحدودي، فيما انتشرت وحدات عسكرية على الحدود.
في غضون ذلك نشرت وكالة المغرب العربي للأنباء (رسمية) برقية نقلت فيها عن مصادر مطلعة أن «الوضع في الكركرات هادئ وطبيعي»، وأضافت أن الحركة باتجاه أفريقيا جنوب الصحراء «غير مضطربة بأي شكل من الأشكال».
ووصف ذات المصدر ما حدث البارحة بأنه «استفزازات دون تأثير»، مشيراً إلى أنه «منذ شهر نوفمبر 2020، تقوم ميليشيات البوليساريو باستفزازات في رد فعل يائس على تأمين حركة المرور»، على حد تعبير المصادر التي تحدثت للوكالة.