في أول رد للأغلبية على مهرجان منسقية المعارضة المنظم امس، قال صالح ولد دهماش القيادي في حزب الاتحاد من اجل الجمهورية في تصريح صحفي إن قادة “منسقية “المعارضة” ، أو المشاغبة، على حد تعبيره، طالعونا بتصرفات وتصريحات عبرت عن حقيقتهم، وأثبتت أن هؤلاء أفلسوا وفشلوا وأخفقوا سياسيا.
وقال ان من أسماهم “فلول المفسدين وأشلاء المعارضة لن يتقبلوا الأمر ببساطة، لأنهم المتضرر الأول والأخير من الخيار الديمقراطي الذي لم يضحوا مطلقا من أجله ولم يطالبوا به في تاريخهم السياسي الحافل بالتناقضات ، وحتى خلفياتهم الأيديولوجية لاتعرف اسم الديمقراطية” على حد تعبيره .
واعتبر أن “الاغلبية بحاجة ماسة إلى معارضة حقيقية وجادة ونتطلع إليها ، لكننا أيضا وفى المقابل في غنى تام عن مشاغبة شغلها الشاغل إثارة النعرات والعبث بوحدة الشعب ونسيجه الاجتماعي، مشاغبة لا ترعى إلا ولا ذمة لهذا الشعب” على حد عبارته.
وقال ان ما اسماه “هذه الشرذمة”، في اشارة الى المعارضة هي “المسئولة عن ما وصلت إليه أوضاعه في الفترات الماضية، وهي بالنسبة للموريتانيين لاتعدو كونها طبقة سياسية اهترأت وأصبحت تتآكل كالصدأ”.
واتهم المعارضة بـ”التناقض”، حيث قال إنها “تطالب بالحوار وترفضه وتطالب بحرية الإعلام وتقاطعه، و تدين التحالف مع الأجنبي وتمارسه، وتتناقض حتى الأذقان” حسب تعبيره.