قال عمر ولد معط الله، نائب رئيس الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، إن “القوى الديمقراطية في موريتانيا تستغرب عدم قبول المعارضة بالديمقراطية” مضيفا – في تظاهرة سياسية نظمها منتمون جدد للحزب من بلدة (العكبه) بفندق الخاطر – إن المعارضة التي تزعم أنها ديمقراطية قد حرضت في مهرجانها على العصيان المدني، وعلى الانقلابات العسكرية، وهو نهج نفسره في الأغلبية بالإفلاس الكبير الذي وصلت إليه تلك الشخصيات التي ضاق الموريتانيون بها ذرعا” بحسب تعبير ولد معطى الله.
من جانبها قدمت المجموعة المنتسبة للحزب نفسها على أنها “منتدى لتعزيز التغيير يضم جمعا من الأطر والمثقفين”، ممتدحين سياسة البلد الراهنة مؤكدين أنهم “منسحبون من حزب تكتل القوى الديمقراطية باتجاه الإتحاد من أجل الجمهورية سبيلا لتعزيز التغيير”.
وتأتي هذه التصريحات ضمن الجدل الدائر منذ بعض الوقت بين المعارضة والحزب الحاكم، والتي بلغت ذروتها بتصريحات مسعود ولد بولخير يوم السبت حين قال إن”الحوار لم يعد مطلبا لدى المعارضة بل الغاية هي إزاحة محمد ولد عبد العزيز من السلطة” على حد تعبير مسعود ولد بولخير، رئيس حزب الإتحاد الشعبي التقدمي، ورئيس الجمعية الوطنية.