وخلال افتتاح حفل التدشين أكد ممثل البنك الدولي المقيم في موريتانيا كاستون سوركو، أن “تدشين هذه الممثلية في موريتانيا بمواصفات معمارية حديثة إنجاز كبير سيساعد في تسريع وتسهيل عمليات البنك”.
من جهتها قالت مديرة العمليات بالبنك الدولي فرا سونكو، إن هذا التدشين يمثل مرحلة جديدة من التعاون بين البنك وموريتانيا.
وفي السياق ذاته نوهت بما قالت إنه “التطور التنموي في موريتانيا من خلال مؤشر نمو ملحوظ مما يشجع على التعاون ودعم جهود الحكومة الموريتانية”، على حد تعبيرها.
وأبدت استعداد البنك الدولي لمواكبة كافة هذه الجهود الرامية إلى مكافحة الفقر والحد من البطالة وخاصة في قطاعي النساء والشباب.
من جانبها أوضحت وزيرة التجارة والصناعة والسياحة الناها بنت مكناس أن تدشين المقر الجديد “يترجم الأهمية التي يوليها البنك الدولي لمواكبة التطور المضطرد لنشاطاته في موريتانيا”.
وقالت إن موريتانيا ترتبط مع البنك الدولي باتفاقية تعاون خلال الفترة (2014-2016) تتفق في أهدافها الكبرى مع محاور الخطة الثلاثية للاطار الاستراتيجي لمكافحة الفقر، بغلاف إجمالي بلغ 334 مليون دولار.
وثمنت منت مكناس “الجهود الكبيرة التي يبذلها البنك الدولي لدفع عجلة التنمية في الدول الأقل نموا رغم أزمة مالية خلقت ظروفا ومعطيات جديدة وأعادت ترتيب الالتزامات والأولويات”، على حد تعبيرها.