وأكد محمد عبد الرحمن ولد الزوين رئيس الرابطة المنصرف في خطابه أمام المشاركين في المؤتمر، إن اختيار شعار المؤتمر يأتي انسجاما، مع “دور الرابطة ومسؤولياتها في ترسيخ الوحدة ونشر قيم الانتماء وتعميق مفاهيم المواطنة والتعددية”.
وأضاف أن “تمسكنا بهذه الرابطة الأم، وعدم اختيارنا للعمل النقابي البحت عائد بالأساس إلى الهامش الكبير التي يتيحه العمل في الرابطة لاهتماماتنا في مجالات حقوق الإنسان” مؤكدا حرصهم على ” مواقف من كل شأن يهم الوطن والمواطن، وهو ما لا تستجيب له النصوص المنظمة للنقابات”، مبرزا استفادتهم “من ما يسمح به قانون الروابط من إمكانية التقاء الصحفي الرسمي مع زميله المستقل تحت مظلة مهنية واحدة”.
وأوضح ولد الزوين إن الرابطة “استطاعت بعلاقاتها المثمرة مع محيطها الدولي والإقليمي أن تكون زهاء المائتين من منتسبيها تكوينا نوعيا وفي مؤسسات إعلامية عربية وافريقية وغربية عريقة”.
وترأس المؤتمر الاعلامي عبد الله ولد محمدو، وقد تم تشكيل لجان لمناقشة نصوص الرابطة وتقديم عريضة مطلبية واقتراح مكتب للرابطة.
وقد شارك في المؤتمر 374 من الصحافيين من مختلف القطاعات الإعلامية (الصحافة المستقلة، الوكالة الموريتانية للأنباء، التلفزة الموريتانية، إذاعة موريتانيا).