دعت فرنسا الجمعة إلى “فعل كل ما يمكن تجنبا للتصعيد” عند معبر الكركرات، على الحدود الموريتانية المغربية، بعد ساعات من تأمين الجيش المغربي انسيابية الحركة التجارية والمدنية بشكل طبيعي، بعد أسابيع من إغلاق المعبر من قبل ناشطين من البوليساريو.
ونقلت وكالة فرانس برس عن وزارة الخارجية الفرنسية أن “فرنسا تدعو اليوم إلى فعل كل ما يمكن لتجنب التصعيد والعودة إلى حل سياسي في أقرب وقت“.
وأعلن الجيش المغربي الجمعة أنه أقام طوقا أمنيا لتأمين تدفق البضائع والأشخاص عند معبر «الكركرات» الحدودي مع موريتانيا، وذلك بعد أكثر من ثلاثة أسابيع على إغلاق المعبر من طرف جبهة «البوليساريو».
وقال الجيش في بيان صحفي إنه انتقل ليل الخميس/الجمعة إلى المنطقة «إثر الحصار الذي قام به نحو ستين شخصاً تحت إشراف عناصر مسلحة من البوليساريو».
وكانت وزارة الخارجية المغربية أعلنت في وقت سابق من يوم الجمعة، أن المغرب قرر التحرك من أجل تأمين عودة الحركة التجارية والمدنية عبر المعبر الحدودي.