أعلن النائب البرلماني عن حزب التحالف الشعبي التقدمي الخليل ولد الطيب انسحابه من منسفية احزاب المعارضة التى تضم اطيافا سياسية معارضة في موريتانيا.
وقال ولد الطيب في رسالة عتاب إلى زملاء له في المنسقية أعلن بصوت عال التحرر من أي التزام بالمنسقية بعد أن قررت أن تكون قناعاتي الشخصية هي التي توجه سلوكي وتحدد مواقفي”.
ورد عضو التحالف الشعبي وواحد من ابرز مساعدي مسعود ولد بلخير على بيانات للمعارضة اتهمته فيها بالعمالة للأجنبي على اثر تصريحات نقلت عنه ومجموعة من السياسيين زاروا ليبيا مؤخرا، وبايعوا الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي.
وقال ولد الطيب في الرسالة التى تلقت صحراء ميديا نسخة منها “لقد أصدرتم في الأيام الماضية بيانا باسم منسقيتكم حول اللقاء الذي جمعني وإخوة لي من قيادات التيار القومي الإسلامي مع الأخ القائد معمر القذافي، وصفتمونا فيه بالخيانة وبيع الوطن والولاء للأجنبي..، ورغم مفاجأتنا بهذا السلوك، فقد قررت شخصيا حينها عدم الرد عليه لاعتبارين اثنين، أولهما أن الرئيس الدوري لهذه المنسقية الأخ الرئيس مسعود ولد بلخير الذي احترمه وأجله كان غائبا، واحترامي له اقتضى مني أن أتريث في الرد حتى يعود، وكي لا أسبب له حرجا مع شركائه، وثانيهما إعطاء فرصة لمراجعة موقفكم الخاطئ وخطيئتكم الكبرى في حقنا، خاصة أنني طالبتكم بواسطة الأخ يحي ولد احمد الواقف بذلك، ويبدو أنكم تماديتم في حملتكم من خلال التصريحات والبيانات والمقالات: ” بيان اتحاد قوى التقدم، مقابلة كل من المصطفى ولد بدر الدين ومحمد ولد مولود”.
واضاف الخليل “اليوم أجدني مضطرا للرد عليكم مكتفيا بالعتاب والتنبيه والتذكير ببعض الحقائق التي تجهلونها أو تتجاهلونها، آخذا في الاعتبار الماضي المشترك بيننا ومراعيا للعلاقة التي ربطتني بكل منكم على حدة”.
ويمثل ولد الطيب جناح الحركة الناصرية في حزب التحالف الشعبي التقدمي المكون اساسا من الناصريين وحركة الحر ولم يرد اسم مسعود ولد بلخير بين القياديين في المنسقية الذين وجه اليهم ولد الطيب عتابه .