وتسعى مفوضية حقوق الإنسان بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة من خلال هذه الورشة إلى تقوية قدرات السلطات الإدارية والفاعلين المحليين بنواذيبو في مجال “التقييم السريع” للاحتياجات الإنسانية.
وأكد والي نواذيبو محمد فال ولد احمد يوره إن التحكم في وسيلة الإعلام والوقاية ستمكن دون شك من وضع اكبر حجم من المعلومات بصيفه تشاركيه ومنسقة تحت تصرف السلطات المركزية .
وأشار ولد أحمد يوره خلال افتتاحه للورشة باسم مفوض حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني إلى ان تعزيز قدرات الإدارة و المتدخلين في العمل الإنساني يعتبر مرحلة هامة في مجال الوقاية ويدخل في إطار تنفيذ المحور الأول من برنامج إدارة العمل الإنساني .
وأبرز الوالى ان تنفيذ هذا النشاط يترجم الي واقع ملموس التزامات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الرامية إلي تقريب الإدارة من المواطنين لإيجاد الحلول المناسبة حول هموم الشعب .
وطالب ولد أحمد يوره المشاركين في الورشة بالاستفادة من العروض و الوسائل التي تم وضعها تحت تصرفهم من اجل تدخل أكثر جدوائية.