وقد نصبت المنظمة خيمة كبيرة وأكشاك وسط أحد أهم الساحات العمومية وسط برشلونة لاستقبال الجمهور الراغب إما في التعرف عن الداء أو إجراء تحاليل خاصة بهذا المرض.
وتحتوي الخيمة بالإضافة الى منشورات ووسائل سمعية بصرية صورا لفرق طبية إسبانية سبق أن توجهت إلى بعض بلدان غرب إفريقيا للمساهمة في علاج مرضى إيبولا.
ويعرف إقليم كاتالونيا منذ شهر مايو الماضي تعبئة مهمة للسلطات الصحية من أجل الوقاية من هذا الداء، حيث تم منذ شهر إحداث لجنة طبية استشارية لتتبع داء إيبولا، تتألف من اثني عشر طبيبا خبيرا في مختلف التخصصات، وذلك من أجل مساعدة الحكومة على رصد والوقاية من هذا المرض.
وكانت وكالة الصحة العمومية في كاطالونيا قد قامت بتفعيل بروتوكول إيبولا بشأن 28 شخصا منذ شهر مايو الماضي للاشتباه في إصابتهم بالفيروس، لكن بعد إجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة تبين أن النتائج كانت سلبية.