وقال لودريان في مقابلة تنشر يوم غد الاثنين في مقابلة مع مجلة (جون أفريك)، إن الجيش الفرنسي “شل حركة” الجهاديين في منطقة الساحل في إفريقيا منذ العام الماضي.
وقال: “تمكنا من شل حركة حوالي مائتي جهادي معظمهم في شمال النيجر وشمال مالي خلال عام بينهم قادة مهمين”، مشيرا إلى أنه تم قتلهم أو أسرهم.
وذكر لودريان أن القوات الخاصة الفرنسية قامت ليل الأربعاء / الخميس “بتصفية” قيادي كبير في حركة “المرابطون” في مالي، وهو أحمد التلمسي حليف الجزائري مختار بلمختار، الزعيم الجهادي المطارد في المنطقة.
ومنذ العملية العسكرية الفرنسية سيرفال التي دحرت الجماعات الإسلامية المسلحة في شمال مالي مطلع 2013، تحول جنوب ليبيا إلى ملاذ للجهاديين.
وقال لودريان “يجب على الأسرة الدولية أن تتخذ مع الدول المعنية الإجراءات الضرورية”، بدون أن يستبعد إمكانية القيام بتحركات عسكرية في جنوب ليبيا.
لكنه أكد أن الحل في هذا البلد “سيكون سياسياً أولاً” ملمحاً بذلك إلى الأزمة التي تهز ليبيا بوجود حكومتين وبرلمانين متنافسين؛ وأضاف الوزير الفرنسي: “بعد ذلك ستترجم بإحلال سلام ضروري في جميع أنحاء ليبيا”.