وأضاف في افتتاح القمة الأولى للمسار بقصر المؤتمرات في نواكشوط اليوم الخميس؛ ان الوضع في شمال مالي يفرض على دول المسار القيام بعمل اكثر قوة وتنسيقا.
وهنأ ولد عبد العزيز بلدان المنطقة ومنظمة الامم المتحدة والمجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا والاتحاد الاوروبي ومنظمة التعاون الاسلامي على ما سماه “النتائج المشجعة التي تم التوصل اليها في إطار الحوارالجاري في الجزائر بين الأطراف المالية”.
وأكد أن “التوصل الى اتفاق شامل ونهائي في مالي سيسهم بشكل فعال في جهودنا من اجل استتباب السلم والأمن في المنطقة”.
وفيما يتعلق بليبيا قال الرئيس الموريتاني إن “الوضع المقلق” هناك يفاقم الصعوبات السياسية والأمنية ويؤثر سلبا على الأمن في المنطقة كلها.
وقال إنه من واجب الجميع تقديم الدعم للحلول السياسية التوافقية حتى تستعيد ليبيا أمنها ووحدتها الوطنية على أسس ديموقراطية متينة.
واضاف أن القضاء على جماعة بوكو حرام يتطلب “عملية موسعة” تشترك فيها بلدان المنطقة.
ودعا الرئيس التشاديس ادريس ديبي الذي كان يتحدث في نفس الجلسة إلى أهمية الإسراع في تنفيذ سياسات دمج الشباب والنساء وخلق فرص العمل ومحاربة البطالة ووضع آلية تسهم في شن حرب لا هوادة فيها على الإرهاب والتطرف بما في ذلك تبادل المعلومات وتعزيز قدرات القوات المسلحة وقوات الأمن في الدول الأعضاء وبتضافر جهود جميع الدول لمواجهة هذا “الخطر الداهم”.
وكان اسماعيل الشرقي مفوض الأمن والسلم للاتحاد الافريقي قد قال إن اجتماع “ثمرة للاجتماع الافريقي في مارس 2013 الذي أعلن تبني الاتحاد الافريقي لمسار نواكشوط واهتمام الاتحاد الافريقي بمقاربة موريتانيا في مجال الأمن والسلم في الساحل”.
ودعا إفريقيا إلى أخذ زمام أمرها بنفسها ووضع الآليات الملائمة لمواجهة التحديات الأمنية.