قال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إن الخلاف بين بلاده والاتحاد الأوروبي بخصوص تجديد اتفاقية الصيد، يعود إلى رغبة الأوروبيين في تخفيض قيمة العقد بمبلغ 15 مليون أورو بالمقارنة مع الاتفاقية السابقة.
وأشار ولد عبد العزيز خلال مؤتمر صحفي عقده أمس الجمعة، إلى أن موريتانيا ترفض العرض الأوروبي لأنهم “يعطون عشرات الملايين لدول أخرى لا تقدم لهم شيئا ونحن لدينا ثروة سمكية هائلة مقابل ما يقدمون لنا”.
ولد عبد العزيز قال إنه سبق أن رفض منحة قدمها الاتحاد الأوروبي عام 2008 لمحاربة الإرهاب، وبرر ذلك بأنها “لم تتجاوز 8 ملايين أورو بينما قدموا 50 و60 مليون أورو لدول أخرى غير معنية بمواجهة هذه الظاهرة وليست مطروحة بالنسبة لها”، وفق تعبيره.
وأضاف ولد عبد العزيز أن الأوروبيين رفعوا منحة مكافحة الإرهاب إلى 25 مليون أورو، مشيراً إلى أنه “كان على يقين أنهم لن يقتنوا أسلحة للشعب الموريتاني، فطلب منهم توجيه المبلغ إلى مجالات تنموية للصحة وفك العزلة وحتى الآن لم نستلم أي أورو”.