وظهر على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي مقطع مصور تظهر فيه مجموعة من الشباب الذين اعتقلتهم السلطات الأنغولية، وتأتي الاعتقالات ضمن حملة تستهدف الأشخاص الذين يقيمون على أراضيها بطريقة غير شرعية.
ويظهر في الفيديو بعض الموريتانيين من بين عشرات الأفارقة، حسب الصورة وتعليق مصور الفيديو، وهو مواطن موريتاني مقيم في أنغولا.
وقال موريتانيون في لوندا لـ”صحراء ميديا” إن الحملة التي تشنها سلطات الهجرة أسفرت عن توقيف العديد من الموريتانيين، وقد أفرج عن بعضهم بعد التأكد من صحة أوراقهم وإقامتهم بصورة شرعية، بينما احتفظت الشرطة الأنغولية بعدد من الموريتانيين لم تعثر بحوزتهم على أوراق ثبوتية.
وأكدت مصادر “صحراء ميديا” أنه لم يعرف لحد الساعة العدد النهائي للمعتقلين الموريتانيين في هذه الحملة، في حين تشير بعض الأوساط إلى أنهم تجاوزوا المائة معتقل.
وأكدت المصادر أن الحملة تستهدف فقط من لا يحملون أوراقا صحيحة أو من بحوزتهم أوراق مزورة، بينما لم يتلق المقيمون بشكل شرعي أية مشاكل بعد التفتيش المبدئي وجرى الإفراج عنهم بشكل سريع.