قال المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة المعارض، إن الدولة الموريتانية تتحمل مسؤولية ما أسماه “الانفلات الأمني” في العاصمة نواكشوط، بعد اغتصاب وقتل طفلة لم تتجاوز التاسعة من العمر في مقاطعة عرفات قبل يومين.
وأشار المنتدى في بيان اليوم الثلاثاء، إلى أن “الجريمة البشعة التي فاجأت الرأي العام الوطني مزجت بين الاغتصاب والقتل العمد والحرق”.
وأضاف أن الجريمة وقعت في وضح النهار وداخل حي مكتظ بالسكان، معتبراً أن ذلك دليل على “التسيب الأمني وغياب كلي لأي جهد يحمي المواطنين في أرواحهم وأعراضهم وممتلكاتهم”.
ودعا المنتدى السلطات الأمنية الموريتانية إلى “تسريع وتيرة البحث عن الجناة وإنزال أشد العقوبات بهم”.