وأضاف جامي في بيان صحفي تضمن أول تعليق له منذ فشل المحاولة الانقلابية، أنه “عند تمام الواحدة من فجر اليوم، شنت قوات قادمة من الأراضي السنغالية وموالية للمدعو لامين ساناه، وهو قائد سابق للقوات المسلحة، هجوماً على غامبيا”، مشيراً إلى أن هدفها كان “إسقاط الحكومة الشرعية”.
وأضاف أن “رجالاً مسلحين هاجموا القصر الرئاسي وثكنة (دانتون بريدج) العسكرية، قبل أن يتم صد الهجوم بسرعة”، وفق تعبيره.
وبخصوص الحصيلة التي أسفرت عنها المواجهات، قال جامي في بيانه إن “أربعة من المهاجمين قتلوا فيما تم اعتقال أربعة آخرين”، مشيراً إلى أن منفذ العملية وعقلها المدبر “أصيب بجراح خطيرة ومن المحتمل أنه قتل خلال الهجوم”.
ووصف المحاولة الانقلابية بأنها “مؤامرة دنيئة نفذها ساناه، الذي أضاف إلى خطيئة خيانة الصديق، خزي الخيانة العظمى”، على حد وصفه.
وقال جامي مخاطباً الشعب الغامبي: “كنوا مطمئنين أن أعداء الشعب قد هزموا، وأنني سأعود من زيارتي لفرنسا على الفور، من أجل الإشراف على التحقيق ولأتأكد من أن منفذي المؤامرة سيمثلون أمام العدالة”.