دبلوماسي وباحث متخصص في القانون العام. Gmail.com@mhd.abd1978
يا أمة الهادي عليك سلام أين الأمانة والشهامة والإبا (فيم التخاذل بينكم ووراءكم فيم التناحر والتدابر بينكم سووا صفوف جموعكم وتعاونوا سكان غزة إخوة في ديننا فتداركوا غالي دماهم إنه كم أزهقت نفس هناك بريئة كم رضع ومشيخة وعجائز إن القلوب تحجرت وتناكرت لم يبق في بشر من البشرية صور بلا بشرية في عصرنا تلك المشاهد أذهلت عن غيرها لا غرو إن غدر اليهود بجارهم أين الذين تظاهروا بولائهم تلك الشعارات الحسان بهارج فالغرب أخبث أمة قد سودت إن الذي يجري هناك بأمرهم عاثوا فسادا في البسيطة كلها باسم المسيح بزعمهم حاشاه من عيسي رسول محبة وبشارة عيسي رسول الله جل وروحه عيسي بريء من مخازيكم غدا فهناك يظفر بالصليب وأهله كل المشاكل في البسيطة رأسها جبلوا علي حب الدراهم والأنا ملكوا اقتصاد العالمين تحيلا فالغرب في أيديهم أسري فلا لم يسلكوا طرق السلام برغبة فعليهمُ لعنات ربي دائما لا يألفوا سلما بدون مذلة قتل وتشريد وتعذيب لنا يا أمة الإسلام أين شعوركم إحجام مليار مخافة ثلة شدوا عليهم شدة تفنيهم ما فيكمُ من قلة أو حاجة بث العدو البغض بين قلوبكم ضربوا الحدود حواجزا ليفرقوا إن الحدود لحيلة مكشوفة فالدين لا رسم الحدود يحدنا فالدين وحدنا وفرق غيرنا فالجنس ليس بفارق في ديننا الأرض أرض المسلمين جميعهم فمتى تروا وجه الحقيقة مسفرا أسمعت لو ناديت حيا ناطقا قلبي لعمري مثخن بجراحه أرجو وآمل أن أري قومي وقد كم من هزائم جاء نصر بعدها ثم الصلاة مع السلام علي الذي
|
|
أين العروبة زانها الإسلام أين الأخوة تلك والأرحام أمم تضاع حقوقها وتضام) ما هكذا ساد الأنام عصام إن التعاون قوة وقوام ولهم علينا حرمة وذمام شرقت به الأوهاد والآكام وتناثرت أشلاؤها والهام ذبحوا هناك كأنهم أغنام حتى طغى عليها البغي ولإجرام الوضاء إلا النطق والأجرام دانوا بحكم الغاب حيث أقاموا بله الفظاعة والأنام نيام فالغدر شيمتهم فكيف يلام في الغرب للإنسان حين يضام ما هي إلا خدعة وكلام فالناس في دستورهم أنعام بصماتهم في الأرض والأقدام قسيسهم والباب والحاخام ظلم وقهر جره الأقزام أني تحل بشرعه الآثام أني تشرد باسمه الأيتام وله عليكم في القريب قيام فيعم جميع الأنام وئام جشع اليهود وكذلك الآلام فالبغي أس أساسهم والذام أوما تري كيف الأنام يسام نقض لغيرهمُ ولا إبرام كلا ولا صلوا له أو صاموا أقصي مناهم أن يدوم ضرام عاشوا عليها في القديم وداموا منهم ومنا الشجب والاستسلام إن المهانة بالكريم حرام عار عظيم ما عليه مقام أو يذعنوا للذل حيث أقاموا لكنكمُ مثل الغثاء حطام فغدت جميع حياتكم أوهام أهواءكم حتى يسود خصام لو تشعر الأحلام والأفهام كلا ولا الأخوال والأعمام تلك الحقيقة أيها الأقوام كلا ولا الأصناف والأقسام فيها استوي الأعراب والأعجام حتى يفيء الرشد والأحلام لكنّ من ناديته أصنام لكنّ لي بالخالق استعصام شدوا المئازر فالخطوب جسام ما للهزيمة في الحياة دوام تمت به الأخلاق والأحكام
|