عبد الرحمان بلحاج علي
سفير الجمهورية التونسية بنواكشوط
كثيرة هي علامات التواصل بين موريتانيا وتونس، وكلّما ازداد الباحث تعمّقا ازداد اكتشافا لتكاثر تلك العلامات والأواصر التي تربط بين الشعبين الشقيقين منذ أقدم العصور إلى عصرنا الحاضر، سواء كان ذلك على مستوى الرّحلات الشخصية أو المنظمة مثل رحلة الملاّح القرطاجنّي هانون (530-470 قبل الميلاد) الذي قام برحلة استكشافية لشواطئ غرب إفريقية خلال القرن الخامس قبل الميلاد أو الرّحلات الشخصيّة مثل رحلة الفقيه الطّالب أحمد بن طوير الجنة الواداني ومروره بالبلاد التونـسية خلال سنة 1831م وبعده كانت زيارة الفقيه الحافظ محمد يحي بن محمد المختار الولاتي إلى تونس في أواخر سنة 1897م، أو على مستوى الإشعاع الفقهي مثل اعتماد الرسالة الفقهية لعبد الله ابن أبي زيد القيرواني وغيرها من مؤلفات علماء البلاد التونسية في التدريس بالمحاضر في بلاد شنقيط.
وبعدها كانت أرجوزة الفقيه محمّد النّابغة بن عمر الغلاوي (توفي سنة 1245هـ- 1838م) في الفقه المالكي و المسمّاة “بوطليحية” تدرّس بجامع الزيتونة بتونس. وبالإضافة إلى الأصول الإفريقية والعربية للشعبين والمذهب السنّي المالكي كانت الطرق الصوفية مثل الشاذلية والقادرية والتيجانية وما تفرّع عنها من أهم الرّوابط الروحية لساكنة الشمال الإفريقي وما جاوره.
أمّا على الصّعيد السّياسي في العصر الوسيط فقد كان لتواجد أميرين من بلاد الملثمين بالبلاد التونسية تأثير كبير على مجرى الأحداث في ذلك العصر، إذ كانت زيارة الأمير يحي بن إبراهيم الكدالي إلى القيروان أثناء عودته من الحجّ سنة 427هـ الأساس في نشأة الدّولة المرابطية حين حضر مجلس الفقيه أبي عمران الفاسي إمام المالكية في عصره الذي سأله عن قبيلته ووطنه فذكر له أنّه من الصّحراء من قبيلة كدالة إحدى قبائل صنهاجة، فقال له الفقيه: ما مذهبكم؟ فقال له: “ما لنا علم من العلوم ولا مذهب من المذاهب لأنّنا في الصّحراء منقطعين لا يصل إلينا إلاّ بعض التّجار الجهّال حرفتهم الاشتغال بالبيع والشراء ولا علم عندهم وفينا قوم على تعلّم العلم يحرصون وعلى التفقه في الدّين من الله يرغبون فعسى يا سيدنا تنظر في من يتوجه معي إلى بلادنا ليعلّمنا ديننا”. فقال له الفقيه: “سوف أجتهد لك في ذلك إن شاء الله تعالى”. فعرض الفقيه الأمر على الطّلبة هنالك فلم يجد أحدا يوافقه على ذلك لأجل مشقة السفر البعيد والانقطاع في الصّحاري، فدلّ الفقيه على رجل من فقهاء المغرب الأقصى اسمه وجّاج بن زلّو اللّمطي وأعطاه كتابا يوصله إليه يؤكّد في الاجتهاد في ذلك عليه. فلما وصل يحي بن إبراهيم إلى أقصى المغرب وجده في موضع يقال له “ملكوس” واجتمع معه فيه وأعطاه كتاب أبي عمران الفاسي فرحّب به وأكرمه وكلّمه يحي بما أراد أن يكلّمه وأعلمه بوصية أبي عمران الفاسي إليه فاختار له شخصا يقال له عبد الله بن ياسين فسار معه إلى قبيلة كدالة فاجتمع عليه عندهم حوالي سبعين شخصا ما بين كبير وصغير ليعلّمهم ويفقههم فانقادوا له انقيادا عظيما.
وبعد ذلك كان ما كان من انطلاق حركة المرابطين وسيطرتها على الفضاء الصّحراوي ومملكة غانة شرقا وعلى المغرب الأقصى والأندلس شمالا خاصة بعد مرحلة التمكين والتوسّع التي قادها الأمير يوسف بن تاشفين (400-500هـ-1009-1106م).
وقد جاءت هذه الدّولة حاملة ” لدعوة الحقّ” في إطار مشروع سياسي وديني إصلاحي له قيادة عليا مطاعة وأتباع منضبطون وأهداف محّددة.
ولا نستبعد أن يكون الأمير الصّنهاجي يحي بن إبراهيم الكدالي القادم من بلاد الملثمين قد التقى بأعيان الدّولة الصنهاجية بالقيروان وحتى بالأمير المعّز بن باديس صاحب إفريقية وقد جمعتهما الأصالة الصّنهاجية والدّيانة الإسلامية السّمحاء.
ومن المؤكد أنه لمّا اشتدّت شوكة الدّولة المرابطية وتوسعت رقعة ملكها كان أمراؤها يحفظون الكثير من الودّ والتقدير لجيرانهم أمراء دولة بني حمّاد الصنهاجيين بالمغرب الأوسط وهم أبناء عمّ أمراء الدّولة الصنهاجية بتونس من ذلك أنّ الأمير يوسف بن تاشفين حرص على علاقة حسن الجوار معهم كما حرص على ربط علاقات إستراتيجية وتحالف مع أمراء دولة بني زيري الصّنهاجية بالبلاد التونسية (إفريقية) بسبب قرابتهم والمصالح المشتركة إذ تمّ التنسيق بينهما في البحر الأبيض المتوسط للإغارة على أساطيل النصارى.
وقد تركت دولة المرابطين التي لم يصل عمرها الزّمني إلى مائة عام آثارا واضحة جلية في كلّ المجالات إلى أن ظهرت دولة الموحدين التي انقضّت عليها بعنف، ولقي الموحدّون مقاومة شديدة.
وقد سار الموّحدون على خطى المرابطين تقريبا وانتفعوا ممّا أنجزوا رغم اختلاف المذهب والعداء والصّراع. فلقد بعث محمد بن تومرت المنتمي إلى قبيلة هرغة من قبائل المصامدة القاطنة في منطقة السوس الأقصى وجبل درن (الأطلس الكبير)
الكبير) جنوبي مراكش والذي ارتحل إلى المشرق لطلب العلم ومرّ بإفريقية واتصل بالبعض من أهلها رعيّة وحكّاما حركةً سياسية دينية إصلاحية ثورية تأصيلية تجديدية في نفس الوقت تقوم على التوحيد العقائدي (رغم وجود هذا الجانب في الاتجاهات الإسلامية الأخرى وأهميته) وعلى نظرية المهدي المنتظر الذي يملأ الأرض قسطاسا وعدلا مثلما ملئت ظلما وجورا بعد التغلّب بقوّة السّلاح، وعلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإصلاح العادات والسّلوكيات وغيرها وكذلك العودة إلى الأصول أي الكتاب والحديث دون اكتراث بالمذاهب الفقهية الموجودة وما أفرزته من فروع.
وكما شهدت البلاد التونسية أوّل ومضة لانطلاق حركة المرابطين على يد الأمير يحي بن إبراهيم الكدالي فكأنّ القدر شاء أيضا أن تشهد نفس الرّبوع أخر حضور عسكري وسياسي لهذه الدّولة من خلال مقاومة أمير مرابطي آخر للموحدّين هو الأمير يحي ابن غانية المسّوفي الميورقي. فمن هم بنو غانية؟ ومن هو آخر المرابطين يحي بن غانية قائد ملحمة مقاومة الموّحدين؟ وما هي قصّة بناته دفينات العاصمة التونسية؟.
تجمع المصادر التاريخية أن بني غانية ينتمون إلى قبيلة مسّوفة الصّنهاجية بالصّحراء وقد دخلت في دعوة المرابطين وجاهدت معهم وكان لها حظّ كبير من الرئاسة والظهور.
ومؤسس السّلالة هو علي بن يوسف المسّوفي، زوّجه يوسف بن تاشفين أمير المرابطين امرأة من أهل بيته تسمّى غانية فولدت منه ولدان محمدا ويحي نشآ في ظلّ يوسف بن تاشفين وعند بلوغهما عقد لكلّ منهما على إمارة خاصة بالأندلس، فعيّن محمدا ابن علي بن يوسف (ابن غانية) على الجزائر الشرقية (ميورقة ومنّورقة واليابسة) فيما ولّى أخاه يحي ولاية قرطبة.
وبعد سقوط دولة المرابطين، استقل أبناء محمّد بن غانية بإمارة الجزر الشرقية وقرّروا أن يعيدوا مجد دولة المرابطين (أخوالهم) وأن يستردّوا ما أمكن من المناطق من أيدي الموحّدين، فقام اثنان منهما وهما علي بن إسحاق ويحي بن إسحاق بالاستيلاء على مدينة بجاية وعلى عديد المدن والجهات بالجزائر وتونس إلى أن أصيب علي في معركة بالحامة قرب مدينة توزر بالجنوب التونسي في شعبان 583هـ/أكتوبر1187م وتوفي متأثرا بجراحه فبايع بعده بنو غانية أخاه يحي الذي كان لا يختلف عن أخيه شدّة وإقداما وحقدا على الموحّدين.
ولا يمكن في هذه العجالة استعراض دهاء يحي بن غانية ومعاركه وتحالفاته ونجاحاته وإخفاقاته من أجل إحياء دولة المرابطين والقضاء على الموحدين في إفريقية، فقد استغرق منه ذلك مع أسرته حوالي نصف قرن ابتداء من شهر شعبان سنة 580 هـ-نوفمبر 1184م حتى سنة 631هـ-1233م ولكن يمكن القول بأن يحي بن غانية استطاع التخلّص من
منافسين له في الاستيلاء على إفريقية وخاصة قراقوش مولى صلاح الدّين الأيوبي كما تغلب على الثائر عبد الكريم الرّجراجي الذي استولى على مدينة المهدية وتمكن يحي بن غانية من الاستيلاء على أنحاء كبيرة من الشمال الإفريقي بعد أن انتصر على الموّحدين ومنافسيه في عدّة معارك فقد سار إلى مدينة باجة بالشمال التونسي ودخلها كما استولى على قابس وصفاقس وسائر بلاد الجريد بالجنوب التونسي والقيروان وتبسة وبسكرة وبونه وطرابلس وأخيرا على العاصمة التونسية نفسها التي دخلها في 7 ربيع الآخرة سنة 600هـ/15 ديسمبر 1203م، وتمكن من أسر الوالي الموحدي عليها وبذلك سقطت معظم بلاد إفريقية في يده. وقد اجتهد يحي بن غانية في إبقاء أعراب بني هلال دائما إلى جانبه لمراسهم الكبير في الحرب.
وبعد سقوط تونس في يد يحي ابن غانية عزم الخليفة الموّحدي الناصر استئصال شوكتهم فهاجم مقرّهم الرئيسي في الجزر الشرقية بأسطول ضخم انطلاقا من ثغر دانية بالأندلس وانتصر عليهم ثم قصد إفريقية لحرب يحي ابن غانية الذي غادر العاصمة وكانت له بعد ذلك معارك عديدة ضدّ الوزير الشيخ الموّحدي أبي محمّد الذي عيّنه الخليفة لمحاربته. وقد كان لأسرة الشيخ أبي محمّد عبد الواحد ابن حفص تاريخ طويل في خدمة الدّولة الموّحدية وامتاز هذا الشيخ بحكمته وشجاعته في الحروب واستطاع الانتصار على ابن غانية ودحره إلى الصّحراء وما إن توفّي الشيخ أبو محمّد حتى هبّ يحي ابن غانية للمقاومة من جديد لكن في هذه الفترة لم تحدث مواجهات كبرى لأن ابن غانية أصبح شيخا مسّنا كما أنّ الدّولة الموّحدية بدأت تدبّ فيها أسباب الضعف والسقوط وحدث أن تولّى ولاية إفريقية الشيخ أبا زكرياء الحفصي ابن الشيخ أبا محمّد عبد الواحد فلما رأى الصّراع على الحكم على أشدّه في الدّولة الموّحدية ويئس من أن يقدم خليفة موّحدي آخر لحرب يحي بن غانية أعلن استقلاله بإفريقية واستعد للقضاء نهائيا على هذه المقاومة وأقام محارس في الصّحراء لينقلوا إليه تحرّكات هذا الثائر والعدوّ اللّدود.
يقول المؤرّخ حسن حسني عبد الوهاب في كتابه ” شهيرات التونسيات” اعتمادا على المصادر التي سبقته وخاصة المؤرّخ عبد الرحمان ابن خلدون أنّ أبا زكرياء الحفصي اتصف بالسجايا الأثيلة والهمة النبيلة وكان آية في الشهامة ومكارم الأخلاق والتناهي في الحلم. قام هذا الأمير العظيم بالأمر وشؤون إفريقية مضطربة والفتن مضطرمة فشمّر على ساعد الجدّ فأزال خطوبها وضبط أعمالها ورتّب أجنادها بعد أن أباد أوّل مقارع له وأكبر منازع لسلطانه أحد الزّعماء من الملّثمين المعروف بيحي ابن غانية… فلما تمّت الهزيمة بمعسكر ابن غانية وانحازت عنه ذخائره وتشتّت شمله فرّ ناجيا بنفسه إلى الصّحراء الكبرى في قلّة من بطانته حتى هلك فانقرض بمهلكه أمر الملثمين من مسّوفة ولمتونة من بلاد إفريقية والمغرب والأندلس وذهب ملك صنهاجة من الأرض بذهاب ملكه وانقطاع أمره.
يقول عبد الرحمان بن خلدون إن يحي بن غانية كان يستخدم الجند فإن سئموا الخدمة تركهم لسبيلهم إلى أن هلك لخمسين سنة من إمارته سنة إحدى وثلاثين وقيل ثلاث وثلاثين وستمائة هجري (1236م) ودفن وعفى أثر مدفنه يقال بوادي الرّجوان قبلة الأربس ويقال بجهة مليانة من وادي شلف ويقال بصحراء باديس ومديد من بلاد الزّاب.
وتؤكد نفس المصادر أنّه كان ليحي بن غانية ثلاث بنات ليس له سواهنّ من الولد، فلمّا أحسّ بدنوّ أجله وأيقن بخيبة أمله وتلاشي ماله وولده بعد موته أراد أن يأمن على بناته وفلذات كبده من غوائل الدّهر وتصاريف الأيام فسيّرهنّ من الصّحراء إلى عدوّه بالأمس وخصمه المبين الأمير أبي زكريا التجاء إلى محاسن شيمه وكرمه وسوابغ عدله وحلمه، ولما وصلن إلى الحاضرة تونس اقتبلهنّ الأمير الحفصي على الرّحب والسّعة وأنزلهنّ منزل الكرامة أثيرات مغبوطات، فأقمن في ظلّ ظليل وعيش بليل.
قال العلاّمة ابن خلدون: “فأحسن الأمير أبو زكريا كفالتهن وبنى لهنّ بحضرة ملكه دارا لصونهنّ معروفة لهذا العهد بقصر البنات وأقمن تحت جرايته وفي سعة من رزقه مقصورات معضولات لوصأة أبيهنّ بذلك.”
وهذا القصر كان يوجد بالحيّ المعروف اليوم بحي (باب البنات) من مدينة تونس العتيقة، سمّي بذلك لمجاورة القصر المتقدّم المخصّص لبنات الأمير يحي بن غانية أمّا الأميرات كما يؤكّد المؤرّخون فقد كنّ سريات النفوس، عاليات الهمم لهنّ أنفة وشمم يتهن على الدّهر زهوا وكبرا توارثنها عن الإمارة بالرّغم عن غروبها عن بيتهنّ، وممّا ينقل عن زهوهنّ أن ابن عمّ لهن خطب إحداهنّ إلى أبي زكريا، فبعث الأمير قهرمانة قصره تبلغها الخطبة على لسانه وقد جعل ضمن خطابه:
– “هذا ابن عمّك وأحقّ الناس بك، لقرابته منكنّ وكفاءته لكنّ.”
فكان جواب المخطوبة:
– “لو كان لنا ابن عمّ لما كفلنا الأجانب”. ولم تزده على ذلك كلمة.
فامسك عنهنّ أبو زكرياء ولم يتغيّر لهذه الإجابة العنيفة لما رزقه الله من الحلم وسعة الصّدر بل زاد في إكرامهنّ وبالغ في رعايتهنّ وقد هلكن عوانس وبلغن من العمر عتيّا ولم يمتّعن بحظّ الزّواج.
قال عبد الرحمان بن خلدون: ” أخبرني والدي –رحمه الله- أنّه أدرك واحدة منهنّ أيام صباه، في سنّ العشر والسبعمائة تناهز التسعين من السّنين. قال: لقيتها وكانت من أشرف النّساء نفسا، وأسراهنّ خلقا وأزكاهنّ خلالا.”
ويبقى حي باب البنات بتونس العاصمة شاهدا على الأخوة والمروءة المغاربية فمهما اشتدّت المنافسة على الزعامة والسّلطة ومهما اختلفت العقائد لدى مواطني هذه الرّبوع تبقى القيم الإنسانية المتأصلة في نفوس هذه الساكنة الرّصيد المعتمد لتجاوز صعوبات الظروف الرّاهنة ورواسب الماضي لبناء فضاء مغاربي أكثر أريحية وإشراقا.
المصادر والمراجع
1- تاريخ بن خلدون المسمى كتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر للعلامة عبد الرحمان بن خلدون. 732-808هـ/ 1332-1406م. 8 مجلّدات، منشورات محمد علي بيضون لنشر كتب السّنة والجماعة. دار الكتب العلمية. بيروت-لبنان الطبعة الثانية 2003م-1424هـ.
2- البيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب لابن عذاري المراكشي. نشر الدّار العربية للكتاب. الطّبعة الثالثة 1983. 4 أجزاء.
3- إتحاف أهل الزمان بأخبار ملوك تونس وعهد الأمان. النشرة الثانية، تحقيق الشيخ محمّد شمام. طبع الدّار التونسية للنشر سنة 1990. 8 أجزاء.
4- الحلل السّندسية في الأخبار التونسيةـ تأليف محمّد بن محمد الأندلسي الوزير السّراج المتوفى سنة 1149هـ، تقديم وتحقيق محمد الحبيب الهيلة. الطبعة الأولى 1985. دار الغرب الإسلامي. بيروت- لبنان.
5- الأعلام، كتاب تراجم لأشهر الرّجال والنّساء من العرب والمستعربين والمستشرقين. تأليف خير الدّين الزركلي، 8 أجزاء. الطبعة الرّابعة عشرة. شباط فبراير 1999. دار العلم للملايين. بيروت-لبنان.
6- الموسوعة العربية الميّسرة (1407هـ-1978م)، مجلدان.
7- تونس عبر التاريخ، تأليف نخبة من الأساتذة الجامعيين بإشراف الأستاذ خليفة شاطر. 4 أجزاء، نشر مركز الدّراسات والبحوث الاقتصادية والاجتماعية. تونس 2005.
8 – موسوعة أعلام العلماء والأدباء العرب والمسلمين بإشراف المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم. طبع دار الجيل. الطبعة الأولى 1430هـ-2009م. 19 مجلّدا حتى حرف الظاء.
9- نزهة الأنظار في عجائب التواريخ والأخبار لمحمود مقديش. تحقيق علي الزواري ومحمّد محفوظ. الطبعة الأولى 1988، مجلدان. دار الغرب الإسلامي. بيروت-لبنان.
10- شهيرات التونسيات لحسن حسني عبد الوهاب. الطبعة الرّابعة- منشورات مكتبة المنار سنة 1965.
11- تاريخ إفريقية في العهد الحفصي من القرن 13 إلى نهاية القرن 15م، تأليف روبار برنشفيك، نقله إلى العربية حمادي الساحلي. جزءان. الطبعة الأولى 1988. دار الغرب الإسلامي. بيروت-لبنان.
12- يوميات المختصر من حياة ابن خلدون في تونس والمغرب والأندلس والمشرق. تأليف عادل الأحمر – منشورات المتوسط تونس. جوان 2007.
13- الجوهر الثمين بمعرفة دولة المرابطين، تأليف الدّكتور علي محمّد الصّلابي. الطبعة الأولى دار التوزيع والنشر الإسلامية- القاهرة سنة 1424هـ-2003م.
14- دولة الموحدين- سقوط الأندلس الإسلامية ومحاكم التفتيش البربرية، تأليف الدّكتور علي محمّد الصّلابي. الطبعة الأولى سنة 1428هـ- 2007م. مؤسسة اقرأ للنشر والتوزيع والترجمة. القاهرة.
15- في علامات التواصل بين موريتانيا وتونس. تأليف عبد الرحمان بلحاج علي، دار الميزان للنشر ط.2. سوسة 2009.
16- المجتمع والسّلطة عند الرابطين في الصّحراء لصالح ولد محمدو ولد حننّا، نشر دار نقوش عربية. تونس 2009.
17- عدّة مواقع على شبكة الأنترنات.