وتقول المصادر إن وحدات من جيوش الجزائر ومالي والنيجر تساند الجيش الموريتاني في العملية، إضافة إلى وحدة كوماندوز من الجيش الفرنسي.
وكانت مصادر، تحدثت لصحراء ميديا، أكدت قيام وحدة الكوماندوز الفرنسية بمداهمة موقع للقاعدة شمال مالي، بناء على معلومات استخباراتية أفادت بتواجد الرهينة الفرنسي في عين المكان، وأدت العملية إلى مقتل ستة من أفراد التنظيم وجرح ثلاثة، في حين لم يتم تحرير الرهينة، ولم تسجل إصابات في صفوف الجنود الفرنسيين؛ بحسب المصادر.
وتشارك وحدات من جيوش موريتانيا والجزائر ومالي والنيجر في ما بات يعرف بالقيادة المشتركة لمكافحة الإرهاب في الصحراء الكبرى، التي تتخذ من الجنوب الجزائري مقرا لها.
ويأتي هذا التطور بعد استقبال الرئيس الموريتاني للسفير المالي في نواكشوط، بعد توتر علاقات البلدين على خلفية إطلاق سلطات باماكو لموريتاني مطلوب لدى قضاء بلده في إطار صفقة تم بموجبها تحرير رهينة فرنسي.