وتحدثت المصادر عن اشتباكات، وصفتها بالعنيفة بين وحدات الجيش الموريتاني ومسلحين تابعين للتنظيم قرب بلدة لمزرب، بمحاذاة الحدود مع مالي، وهي المنطقة التي اعتقل فيها الجيش، قبل أشهر، مجموعة من المهربين بحوزتهم أسلحة.
وقال المراسل إن ذات المصادر أبلغته أن وحدات الجيش الموريتاني في الشمال توجد الآن في حالة تأهب قصوى تحسبا لتسلل بعض أفراد التنظيم إلى الأراضي الموريتانية.
ويربط مراقبون بين الهجوم الذي شنته وحدة كوماندوز تابعة للجيش الفرنسي، صباح أمس الخميس، على معقل للقاعدة شمال مالي، وبين الهجوم الذي يشنه الجيش الموريتاني، لاعتراض المسلحين الفارين من مسرح الهجوم الفرنسي؛ بحسب المراقبين.
وكانت الوحدة العسكرية الفرنسية قد داهمت معقلا للتنظيم السلفي وقتلت ستة مسلحين وجرحت ثلاثة آخرين، بناء على معلومات استخباراتية أفادت بوجود الرهينة الفرنسي ميشيل جرمانو في عين المكان، وهي معلومات اتضح أنها لم تكن دقيقة.