اعترف الناطق باسم وزارة الدفاع الفرنسية، اليوم الجمعة، بأن فرنسا قدمت “مساعدة فنية” للجيش الموريتاني “للقضاء على وحدة من تنظيم القاعدة”؛ بحسب تعبيره.
وكانت صحراء ميديا، السباقة إلى نشر خبر العملية، التي اعترفت فرنسا بحصولها، ويجري العمل حاليا في نواكشوط لتقديم إيضاحات بشأنها من قبل وزير الداخلية الموريتاني.
ونسب مراسل صحراء ميديا في ولاية تيرس زمور؛ شمال موريتانيا، لمصادر وصفها بالعليمة، قيام تشكيلة من وحدة مكافحة الإرهاب في الجيش الموريتاني بشن هجوم على معاقل تابعة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
وتحدثت المصادر عن اشتباكات، وصفتها بالعنيفة بين وحدات الجيش الموريتاني ومسلحين تابعين للتنظيم قرب بلدة لمزرب، بمحاذاة الحدود مع مالي، وهي المنطقة التي اعتقل فيها الجيش، قبل أشهر، مجموعة من المهربين بحوزتهم أسلحة.
وقال المراسل إن ذات المصادر أبلغته أن وحدات الجيش الموريتاني في الشمال توجد منذ أمس الخميس في حالة تأهب قصوى تحسبا لتسلل بعض أفراد التنظيم إلى الأراضي الموريتانية.