تجري جهات نافذة في النظام الحاكم بموريتانيا اتصالات محاطة بقدر كبير من السرية مع شخصيات قيادية بارزة في بعض أحزاب المعارضة الراديكالية، وفق ما أكدته مصادر خاصة لصحراء ميديا.
وقالت هذه المصادر التي فضلت حجب هويتها، إن الأمر يتعلق بقيادات في حزبي اتحاد قوى التقدم والتجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل).
وأشارت نفس المصادر إلى أن هذه الاتصالات قد تفضي إلى انشقاق شخصيات بارزة في المعارضة عن أحزابها، والمشاركة في الحكومة المقبلة، وهو ما قد يتسبب في تأخر الإعلان عن الحكومة.
وتأتي هذه المعلومات بعد أيام فقط من انشقاق عمدة سابق من حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل)، وانضمامه لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم.