وبحسب ما أوردته صحيفة “الاقتصادي” المغربية فإن الدراسة أطلقتها وزارة النقل وتهدف إلى إنشاء طريق سريع يربط مدينة غليميم بالحدود مع موريتانيا.
وقالت الصحيفة إنه لا يوجد أي شيء “ملموس” حتى الآن، ولكن الدراسة تشير إلى مساعي جدية لإنشاء طريق سريع يربط مدن أغادير، غليميم، طانطان، لعيون والداخله، ليواصل باتجاه الحدود الجنوبية للمغرب.
وعندما ينتهي العمل في الطرق السريع يكون المغرب قد أكمل الجزء المتعلق به من المحور السريع العابر لدول المغرب العربي، والساعي إلى ربط ليبيا بموريتانيا، بطريق سريع يمر عبر تونس والجزائر والمغرب، بحسب ما أوردته الصحيفة المغربية.
وفي سياق متصل أطلقت السلطات المغربية مناقصة لإجراء دراسة تتعلق بالجزء النهائي من الطريق السريع فاس-وجده المرتبط بالطريق السريع شرق-غرب الجزائري الذي بدأ العمل منذ 2011.
وتسعى السلطات المغربية خلال السنوات الـ 15 المقبلة لإنشاء 1800 كلم من الطرق السريعة، بالإضافة إلى ربط الأقاليم الجنوبية بالشبكة الطرقية، ما يزيد من النشاط الحركي بين موريتانيا والمغرب، خاصة بالنسبة للتجار والمستثمرين من الجانبين.