نواكشوط – “صحراء ميديا”:
تركز اللقاء الذي جرى اليوم بين الرئيس محمد ولد عبد العزيز وزعيم المعارضة أحمد ولد داداه حول أبرز الملفات المطروحة حاليا على الساحة الموريتانية.
وبحث الرجلان، في اللقاء الأول بينهما منذ الانتخابات الرئاسية الماضية، أساسا ملف الحرب على الإرهاب وموضوع الحوار السياسي بين النظام والمعارضة، وقضية حرمان البعض من الوظائف على أساس الموقف السياسي، وقضية الصفقات العمومية وغيرها من ملفات.
وفي تصريح ل”صحراء ميديا”، قال مصدر في مكتب زعيم المعارضة الموريتانية “يمكنني تلخيص مضمون اللقاء بأنه كان لقاء إذابة الجليد”.
وأضاف “تعهد الرئيس ولد عبد العزيز لزعيم المعارضة، وابتداء من الآن، بمشاورة المعارض في كل القضايا الكبرى للبلد”. مضيفا “وهذا ما تنص عليه القوانين”.
وحول موضوع الحوار السياسي بين النظام والمعارضة، والذي يترقبه الرأي العام باهتمام كبير، قال المصدر المطلع “هذا اللقاء بداية إيجابية، والمعارضة ستدرسه بكل عناية”.
واستمد لقاء الرئيس الموريتاني بزعيم معارضته أهمية خاصة كونه تم في ظل التداعيات الداخلية والإقليمية إثر أول عملية عسكرية يخوضها الجيش الموريتاني خارج حدوده ضد تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وهي العملية التي تمت بمشاركة فرنسية وأسفرت عن مقتل 6 من عناصر التنظيم ومصادرة أسلحة ووثائق ومؤن.