أعلنت هيئة الصحة بولاية تكساس الأمريكية اليوم الأحد أن النتائج الأولية لأحد العاملين في المجال الصحي بالولاية أثبتت إصابته بفيروس (ايبولا) لتكون حالته إذا ما أكدت الثانية في البلاد والأولى عن طريق العدوى.
وذكرت الهيئة في بيان صحفي أن المصاب كان من بين فريق الرعاية الطبية لأول مريض شخصت إصابته بفيروس (إيبولا) في الولايات المتحدة وتوفي جراء الإصابة قبل أربعة أيام.
وأضافت أن عينة اختبارات المصاب سترسل إلى مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في مدينة أتلانتا لتأكيد النتائج الأولية التي أعلنت اليوم.
من جهة أخرى قال مسؤول في مجال الصحة بولاية تكساس إن الفحوصات أثبتت الإصابة بالفيروس، وقال الطبيب ديفيد لاكي مفوض جهاز الصحة: “كنا نعلم أن ظهور حال اصابة ثانية ممكنا، وكنا نتأهب لهذا الاحتمال”.
وتوفي أول مصاب تم تشخيص إصابته بالإيبولا في الولايات المتحدة في الحجر الصحي بمستشفى دالاس في الثامن من أكتوبر الجاري بعد نقله إليه، وكان يدعى توماس اريك دنكان ويحمل جنسية ليبيريا؛ وفي هذا السياق، أكدت قناة “سي أن أن” الأميركية أن ممرضة في مستشفى دالاس هي المصابة الثانية بفيروس “ايبولا”.
ومنذ ذلك الحين أمرت الحكومة الأميركية خمسة مطارات ببدء فحص الركاب القادمين من غرب افريقيا للكشف عن أي اصابات بالحمى.