لقي رجل في الثلاثين من عمره مصرعه في مظاهرات شهدتها عاصمة بوركينافاسو واغادوغو اليوم الخميس، حيث أحرق متظاهرون مقر الجمعية الوطنية قبل أن تلغي الحكومة تصويتا على تعديل دستوري يسمح ببقاء الرئيس بليز كومباوري في السلطة.
وحسب مصادر إعلامية فقد عثر على جثة الرجل على بعد 300 متر عن منزل فرنسوا كومباوري، شقيق رئيس الدولة والشخصية التي تمتع بنفوذ كبير في النظام؛ في ظل حديث بعض المصادر عن اعتقال الأخير.
من جهة أخرى أكدت مصادر دبلوماسية وأمنية أن القوات المكلفة بتأمين المنطقة المحيطة بقصر الرئاسة في بوركينا فاسو أطلقت أعيرة نارية حية وقنابل الغاز المسيل للدموع على حشود تقترب من المنطقة.
وأضافت المصادر أن الحشود توجهت إلى قصر الرئاسة في حي (واغا 2000) بالعاصمة، بعد أن اقتحمت في وقت سابق من اليوم مبنى البرلمان والتلفزيون الحكومي الذي انقطع بثه بشكل كامل.
وقال شاهد عيان إن قوات الأمن التي تعمل على تأمين منزل شقيق الرئيس بليز كومباوري فتحت النار على المتظاهرين بعدما حاولوا مهاجمة المبنى وإن هناك ثلاثة أشخاص على الأرض بلا حراك.
وقال متحدث باسم الحكومة إن هذه الأخيرة “ألغت التصويت” على هذا التعديل، فيما دعا أحد قادة المعارضة الرئيس إلى “استخلاص العبر من الهجوم على البرلمان”، وأوضح القيادي المعارض أن “الشعب أظهر أنه صاحب إرادة ونزيه”.
إلى ذلك ذكرت وسائل إعلام محلية أن قائد الجيش في بوركينا فاسو سيصدر بيانا حول الوضع مساء اليوم.
فيما دعت فرنسا إلى “عودة الهدوء”، مطالبة “كافة الأطراف بضبط النفس”، وذلك بعد سقوط قتيل بالقرب من القصر الرئاسي.
وفرنسا التي تعد “أكثر من 3500 من رعاياها” المقيمين في هذا البلد بحسب إحصاء رسمي “تتابع باهتمام كبير سير التظاهرات”، كما قالت وزارة الخارجية في تصريح عبر الصحافة الالكترونية.
وقال المتحدث باسم الوزارة “نأسف لأعمال العنف التي وقعت في الجمعية الوطنية ومحيطها. ندعو إلى عودة الهدوء ونطلب من كافة الأطراف التحلي بضبط النفس”.
وأوضح أن السفارة الفرنسية “على اتصال دائم مع الجالية الفرنسية التي تطلعها على تطور الوضع”، وتملك فرنسا قاعدة عسكرية في البلد الصغير الواقع في غرب أفريقيا، كما تعد حليفاً تاريخياً لنظام بليز كومباوري.
من جهته، أعرب البيت الأبيض الأمريكي عن “قلقه الشديد” حيال الوضع في بوركينا فاسو، حيث قالت مساعدة المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض في بيان: “ندعو كافة الأطراف وبينها قوات الأمن إلى وضع حد للعنف والعودة إلى عملية سلمية تسمح بتوفير مستقبل لبوركينا فاسو يستند على قواعد ديمقراطية اكتسبت بصعوبة”.
وحسب مصادر إعلامية فقد عثر على جثة الرجل على بعد 300 متر عن منزل فرنسوا كومباوري، شقيق رئيس الدولة والشخصية التي تمتع بنفوذ كبير في النظام؛ في ظل حديث بعض المصادر عن اعتقال الأخير.
من جهة أخرى أكدت مصادر دبلوماسية وأمنية أن القوات المكلفة بتأمين المنطقة المحيطة بقصر الرئاسة في بوركينا فاسو أطلقت أعيرة نارية حية وقنابل الغاز المسيل للدموع على حشود تقترب من المنطقة.
وأضافت المصادر أن الحشود توجهت إلى قصر الرئاسة في حي (واغا 2000) بالعاصمة، بعد أن اقتحمت في وقت سابق من اليوم مبنى البرلمان والتلفزيون الحكومي الذي انقطع بثه بشكل كامل.
وقال شاهد عيان إن قوات الأمن التي تعمل على تأمين منزل شقيق الرئيس بليز كومباوري فتحت النار على المتظاهرين بعدما حاولوا مهاجمة المبنى وإن هناك ثلاثة أشخاص على الأرض بلا حراك.
وقال متحدث باسم الحكومة إن هذه الأخيرة “ألغت التصويت” على هذا التعديل، فيما دعا أحد قادة المعارضة الرئيس إلى “استخلاص العبر من الهجوم على البرلمان”، وأوضح القيادي المعارض أن “الشعب أظهر أنه صاحب إرادة ونزيه”.
إلى ذلك ذكرت وسائل إعلام محلية أن قائد الجيش في بوركينا فاسو سيصدر بيانا حول الوضع مساء اليوم.
فيما دعت فرنسا إلى “عودة الهدوء”، مطالبة “كافة الأطراف بضبط النفس”، وذلك بعد سقوط قتيل بالقرب من القصر الرئاسي.
وفرنسا التي تعد “أكثر من 3500 من رعاياها” المقيمين في هذا البلد بحسب إحصاء رسمي “تتابع باهتمام كبير سير التظاهرات”، كما قالت وزارة الخارجية في تصريح عبر الصحافة الالكترونية.
وقال المتحدث باسم الوزارة “نأسف لأعمال العنف التي وقعت في الجمعية الوطنية ومحيطها. ندعو إلى عودة الهدوء ونطلب من كافة الأطراف التحلي بضبط النفس”.
وأوضح أن السفارة الفرنسية “على اتصال دائم مع الجالية الفرنسية التي تطلعها على تطور الوضع”، وتملك فرنسا قاعدة عسكرية في البلد الصغير الواقع في غرب أفريقيا، كما تعد حليفاً تاريخياً لنظام بليز كومباوري.
من جهته، أعرب البيت الأبيض الأمريكي عن “قلقه الشديد” حيال الوضع في بوركينا فاسو، حيث قالت مساعدة المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض في بيان: “ندعو كافة الأطراف وبينها قوات الأمن إلى وضع حد للعنف والعودة إلى عملية سلمية تسمح بتوفير مستقبل لبوركينا فاسو يستند على قواعد ديمقراطية اكتسبت بصعوبة”.