هاجم مسلحون مجهولون اليوم الخميس سجناً في بلدة ولام، التي تقع على بعد 100 كلم شمال شرقي العاصمة النيجرية نيامي، غير بعيد من الحدود مع دولة مالي.
وبدأ الهجوم عند حوالي الساعة السادسة فجراً بالتوقيت العالمي الموحد، ليتمكن المهاجمون من الفرار رفقة سجين سلفي كان يوجد في السجن.
ويعتقد أن المهاجمين ينتمون لإحدى الجماعات الإسلامية المسلحة، وعلى علاقة بالقيادي الجزائري مختار بلمختار.
وتزامن الهجوم الذي استهدف السجن في بلدة ولام، مع هجوم آخر استهدف عناصر من الأمن كانوا يحرسون مخيماً للاجئين الماليين بمنطقة منغيزي، التي تبعد 40 كلم عن بلدة ولام التي يوجد بها السجن.
وقد أسفر الهجوم على المخيم عن مصرع أربعة من عناصر الأمن النيجري، فيما أصيب آخر بجراح، بحسب ما أكدته مصادر محلية لـ”صحراء ميديا”.
وأكد يعقوب اشفاغ، وهو المسؤول عن مخيم منغيزي وثلاث مخيمات أخرى في المنطقة، أكد أن رصاصة طائشة أصابت لاجئة مالية نقلت إلى بلدة ولام لتلقي العلاج، ووصف جراحها بالطفيفة.
وتشهد المنطقة تصعيداً أمنياً كبيراً منذ عدة أسابيع، حيث اندلعت منذ يومين مواجهات عنيفة بين القوات الفرنسية ومقاتلين إسلاميين أسفرت عن مصرع جندي فرنسي في منطقة تغرغارين، في أقصى شمال شرقي مالي.
وبدأ الهجوم عند حوالي الساعة السادسة فجراً بالتوقيت العالمي الموحد، ليتمكن المهاجمون من الفرار رفقة سجين سلفي كان يوجد في السجن.
ويعتقد أن المهاجمين ينتمون لإحدى الجماعات الإسلامية المسلحة، وعلى علاقة بالقيادي الجزائري مختار بلمختار.
وتزامن الهجوم الذي استهدف السجن في بلدة ولام، مع هجوم آخر استهدف عناصر من الأمن كانوا يحرسون مخيماً للاجئين الماليين بمنطقة منغيزي، التي تبعد 40 كلم عن بلدة ولام التي يوجد بها السجن.
وقد أسفر الهجوم على المخيم عن مصرع أربعة من عناصر الأمن النيجري، فيما أصيب آخر بجراح، بحسب ما أكدته مصادر محلية لـ”صحراء ميديا”.
وأكد يعقوب اشفاغ، وهو المسؤول عن مخيم منغيزي وثلاث مخيمات أخرى في المنطقة، أكد أن رصاصة طائشة أصابت لاجئة مالية نقلت إلى بلدة ولام لتلقي العلاج، ووصف جراحها بالطفيفة.
وتشهد المنطقة تصعيداً أمنياً كبيراً منذ عدة أسابيع، حيث اندلعت منذ يومين مواجهات عنيفة بين القوات الفرنسية ومقاتلين إسلاميين أسفرت عن مصرع جندي فرنسي في منطقة تغرغارين، في أقصى شمال شرقي مالي.