وقال بيان للقصر الملكي صدر أمس السبت، إن العاهل المغربي دعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى ضرورة تجنب المقاربات المنحازة والخيارات المحفوفة بالمخاطر”، مشيراً إلى أن “أي ابتعاد عن هذا النهج سيكون بمثابة إجهاز على المسلسل الجاري ويتضمن مخاطر بالنسبة لمجمل انخراط الأمم المتحدة في هذا الملف”.
وكان بان قد أوصى مجلس الأمن الدولي بتمديد مهمة بعثة الأمم المتحدة إلى الأقاليم الصحراوية لعام آخر مع تعزيزها بخمسة عشر مراقبا إضافيا دون أن يدعو إلى أي تغيير في مهامها.
إلا أنه دعا المجلس إلى ضرورة مراقبة مسألة احترام حقوق الإنسان في المناطق الصحراوية المتنازع عليها ومخيمات تندوف “بشكل دائم ومستقل وغير منحاز”.
وعبر الأمين العام للأمم المتحدة في تقريره عن ارتياحه للخطوات التي اتخذها المغرب من أجل تحسين عمل المجلس الوطني لحقوق الإنسان -وهو هيئة رسمية تعنى بحقوق الإنسان- كما عبر عن ارتياحه لإقدام المغرب مؤخرا على وضع حد لمحاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية.