نظم عدد من الوزراء والمسؤولين السامين في الحكومة الموريتانية، يقومون بزيارة حاليا للولايات المتحدة الأمريكية، حفل عشاء بفندق في مدينة واشنطن، لنقاش مضمون ملف موسع نشرته صحيفة فاينشال تايمز البريطانية.
الملف الذي تصدر الصفحة الأولى لعدد (9 ابريل)، تضمن تحقيقات حول الوضع الاقتصادي والاجتماعي وفرص الاستثمار التي تتيحها موريتانيا للرساميل الأجنبية. وشمل الملف تقارير حول المياه والطاقة والنفط والمعادن والسمك. وأيضا مواضيع أخرى مثل الديمقراطية والرق (مقال كتبه الناشط الموريتاني الأمريكي ناصر ولد ودادي)، وأيضا التطرف والتهديدات التي تواجهها موريتانيا. ويعتبر الملف قفزة كبيرة في تناول صحيفة بحجم فاينانشل تايمز لموضوع متعلق بموريتانيا.
ونشرت الصحيفة اليوم الأحد على موقعها الألكتروني شريط فيديو جاء تحت عنوان “موريتانيا تبحث عن النمو والاستقرار”، أعدته مراسلتها لشؤون غرب افريقيا كاترينا مانسون، يلخص أبرز القضايا التي تناولها الملف الموسع الذي أعدته المراسلة رفقة زملاء آخرين.
وحضر الحفل تيام جمبار وزير المالية، وسيدي ولد التاه وزير الشؤون الاقتصادية والتنمية، وسيدي أحمد ولد الرايس محافظ البنك المركزي، ومحمد عبد الله ولد أوداعه مدير الشركة الوطنية للصناعة والمناجم (اسنيم)، و المختار ولد ادياي المدير العام للضرائب. وبعض أفراد الجاية الموريتانية.
وجاء الحفل على هامش لقاءات يجريها أعضاء في الحكومة، مع عدد من المؤسسات المانحة لاسيما البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، وتميز بحضور عدد من المسؤولين الأمريكيين والعرب من بينهم رجل أعمال أمريكي سبق أن زار موريتانيا عدة مرات، ومنحته الحكومة قطعة أرضية لبناء أكبر أكاديمية للطيران العسكري في غرب افريقيا.
وحضر الاحتفال كذلك ابراهيم عبد العزيز العساف وزير المالية السعودي، وعبد العزيز الهناري ممثل رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، ومستثمرون خليجيين.
وتشير أسماء الحاضرين إلى أن أغلبهم كان من المشاركين والراعين لمنتدى الاستثمار الذي احتضنته موريتانيا في يناير الماضي.