انضم النائب البرلماني ابراهيما مختار صار إلى قائمة المترشحين للانتخابات الرئاسية المقبلة، وذلك بعد قرار حزبه التحالف من أجل العدالة والديمقراطية ـ حركة التجديد، ترشيحه.
وقال الحزب في بيان أصدره أنه قرر ترشيح رئيسه صار، بناء على نتائج جمعية عامة استثنائية عقدها الحزب أمس الجمعة في نواكشوط.
وقال صار ابراهيما عقب اختياره مرشحا “لن أؤدي دور ممثل ثانوي، سأمضي حتى النهاية في برنامجنا الرئاسي”.
وأضاف أن “رأس الحربة في معركة حزبنا هي الوحدة الوطنية، وتمازج المجموعات العرقية في موريتانيا، وكذلك أيضا استعادة الموريتانيين من أصول إفريقية حقوقهم في المساواة والعدالة”.
وهذه هي المرة الثالثة التي يترشح فيها صار للرئاسة. وفي المرة الأولى في 2007 حصل على 7.95% من الأصوات، وفي الثانية في 2009 حصل على 4.57% من الأصوات.
ويعد صار (في الستينات من عمره)، أحد أبرز المناضلين الزنوج في التاريخ الموريتاني الحديث، وسبق أن عمل صحافيا وكاتبا، قبل ينشغل بالعمل السياسي، وهو اليوم أحد نواب حزبه في الجمعية الوطنية المنتخبة في نوفمبر الماضي.
وجاء ترشح صار ابراهيما، بعد تقديم الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد عبد العزيز أوراقه إلى المجلس الدستوري لخوض سباق الانتخابات الرئاسية.
وسبق أيضا لبيرام ولد الداه ولد اعبيد، رئيس منظمة “ايرا” أن أعلن عدة مرات أنه سيخوض سباق الرئاسيات المقبلة، والمقررة مبدئيا في 21 يونيو.