أكد أن عملية العمق المالي كانت استباقا لضربة ضد قاعدة باسكنو
نفي الرئيس محمد ولد عبد العزيز وجود اي قاعدة فرنسية او امريكية في موريتانيا، قائلا ان هناك تعاونا امنيا وعسكريا بين موريتانيا وفرنسا وامريكا والجزائر وغيرها فقط.
واضاف ان موريتانيا قادرة على مواجهة التحديات الامنية والسيطرة عليها لوحدها، وأن الاشهر القادمة ستثبت دلك.
وقال الرئيس عزيز ان الشباب الموريتانيين في القاعدة لا يمتلكون اي فكر سياسي، وأنهم لا يتحكمون في انفسهم، وأكد انه ليس منهم من يحتل موقعا قياديا في كتائب التنظيم.
وقال ان بعضهم له سوابق في تجارة المخدرات، وقال انهم ياتمرون باوامر عصابات توجد في شمال احدى الدولة المجاورة، متحاشيا تسمية مالي بالاسم.
وقال ان موريتانيا لم تفتح حربا ضد القاعدة، ولكنها فتحت حربا على من اعتدى عليها، وانها لن تحارب لمصلحة دولة اخرى.
وقال ان عملية الشمال المالي مؤخرا كانت استباقية لاعتداء على البلد، مؤكدا انها تأخرت مرات عديدة للتنسيق مع الجيران.
وقال ان التفسير الموريتاني للعملية ما زال نفسه قائلا ان الجيش الموريتاني لو عثر على الرهائن المحتجزين لخلصهم، لكنهم لم يكونوا الهدف الرئيسي في العملية.